فلسطين عشية النكبة في لوحات مارون طنب المفقودة
فلسطين عشية النكبة في لوحات مارون طنب المفقودة
فنون بيروت /> أنس الأسعد كاتب سوري، ومحرّر في القسم الثقافي بـالعربي الجديد. 04 أكتوبر 2025 | آخر تحديث: 19:29 (توقيت القدس) من افتتاح المعرض في فضاء MAI (تصوير: ديفيد ونغ/ بإذن من القائمين على المشروع) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في عام 1947، افتتح مارون طنب معرضًا في حيفا ضم 53 لوحة، لكن فقدت اللوحات بعد تهجير الفلسطينيين إثر قرار تقسيم فلسطين.- معرض اللوحات المفقودة: تمهيد للعودة في مونتريال يجمع 53 فنانًا فلسطينيًا لإعادة تخيّل لوحات طنب، مستندين إلى أرشيف نادر اكتشفته هايدي موتولا.
- يهدف المشروع إلى حفظ التراث الفلسطيني، مع خطط لنقل المعرض إلى بوسطن وجولة أوروبية عام 2026، وتحويله إلى منصة تعليمية.
في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 1947، افتُتح في حيفا معرض الفنان الفلسطيني مارون طنب، الذي ضمّ 53 لوحة عكست رؤيته لمدينته. جاء هذا المعرض ثمرة سنوات من العمل، لكنّه سرعان ما تحوّل إلى ذكرى مؤلمة، إذ تزامن مع إعلان قرار تقسيم فلسطين في التاسع والعشرين من الشهر نفسه. هجّرت المنظمات الصهيونية مئات آلاف الفلسطينيين قسرياً، وكان من بينهم طنب وعائلته، الذين لجأوا إلى لبنان. وخلال الفوضى والنزوح، فُقدت لوحات المعرض.
هذا الحدث هو محور معرض اللوحات المفقودة: تمهيد للعودة – 53 لوحة فُقدت في النكبة، أُعيد تخيّلها واستعادتها، المقام في مؤسسة مونتريال للفنون متعددة الثقافات (MAI) وفضاء Articule بمدينة مونتريال الكندية، والذي يجمع أعمال 53 فنّاناً فلسطينياً معاصراً في محاولة لإعادة تخيّل تلك اللوحات. ومن بين المشاركين: سليمان منصور، وعبد عابدي، وستيف سابيلا، ومنار زعبي، وآية أبو هواش، وبيان كيوان، ودوريس بيطار، ودعاء بدران، وجوانا بركات، وزهدي قدري.
تواصلت العربي الجديد مع قيّمات المعرض: جويل طنب وهايدي موتولا ورلى خوري، حيث أوضحن أن فكرة المشروع وُلدت من لقاء هايدي بجويل، حفيدة الفنان الفلسطيني
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على