فوضى السلاح والجماعات المتفلتة في سورية تثيران قلق الشارع
فوضى السلاح والجماعات المتفلتة تثيران قلق الشارع السوري
تقارير عربية دمشقمحمد أمين
/> محمد أمين صحافي سوري، مراسل العربي الجديد في سورية. 03 أكتوبر 2025 | آخر تحديث: 04:15 (توقيت القدس) عنصران من قوات الأمن السورية في حلب، 29 سبتمبر 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت مناطق وسط وغرب سوريا تصاعدًا في حوادث القتل والاغتيال، مما يعكس هشاشة الأوضاع الأمنية، حيث قُتل شابان في ريف حمص واغتيل مرشح لانتخابات مجلس الشعب في ريف طرطوس.- طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق عاجل في هذه الحوادث، مشددة على أهمية التركيز على اغتيال المرشح شاهين، فيما ازدادت الاغتيالات بعد إزالة الحواجز الأمنية.
- أرجع الخبير الأمني رشيد حوراني هذه الحوادث إلى فلول نظام الأسد السابق، مشيرًا إلى تأثير الظروف الاجتماعية الصعبة على التزام العناصر الأمنية بالقوانين.
حوادث قتل واغتيال متنقلة جرت خلال اليومين الماضيين، في أكثر من منطقة في وسط وغرب سورية، عكست مرة أخرى، هشاشة الأوضاع الأمنية في البلاد، في ظلّ فوضى السلاح وعدم اتخاذ إجراءات منظمة من قبل وزارة الداخلية السورية لضبط جماعات مسلحة تشير المعطيات، إلى أن هدفها ضرب الاستقرار في سورية وجرّها إلى دورات عنف على أسس طائفية.
حوادث قتل واغتيال
وانتشرت قوى الأمن الداخلي، مساء أول من أمس الأربعاء، في بلدات وادي النصارى بريف حمص الغربي، بهدف ضبط الأمن العام وملاحقة مرتكبي جريمة استهداف شبّان في بلدة عناز، أدّت إلى مقتل اثنين منهم على الفور، من قبل مجهولين اثنين ملثمين على دراجة نارية. وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها هذه المنطقة ذات الغالبية المسيحية من السكّان حوادث قتل بعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكانت تعدّ من المناطق الآمنة في البلاد. واتهم مدير الأمن في منطقة تلكلخ، محمد أكرم أبو الخير، في حديث مع وسائل إعلام محلية، مَوتورين في المنطقة، بالوقوف وراء الحادث لـزعزعة الاستقرار في ريف حمص الغربي المتنوع من حيث التركيبة السكانية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على