محمد وهبي خريج المدرسة البلجيكية الذي صنع مجد أشبال المغرب
١٢ مشاهدة
فرض المدرب الفني لمنتخب المغرب للشباب محمد وهبي 48 عاما نفسه مدربا عالميا بعد إطاحة منتخبين كبيرين من قيمة إسبانيا 2 0 والبرازيل 2 1 في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما المقامة حاليا في تشيلي وتستمر حتى 19 أكتوبر تشرين الأول الجاري إذ قدم منتخب أشبال الأطلس أداء مقنعا في الدور الأول جعله يحظى بمتابعة واسعة من مختلف وسائل الإعلام العالمية ويمثل المدرب محمد وهبي جيلا من المدربين الطموحين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الكرة المغربية في وقت قصير إذ سبق له قيادة منتخب المغرب للشباب إلى احتلال وصافة بطولة كأس أفريقيا بمصر قبل ستة أشهر حين خسر المباراة النهائية ضد منتخب جنوب أفريقيا بهدف نظيف فمنذ تعيينه مديرا فنيا لأشبال الأطلس عام 2022 أثبت محمد وهبي علو كعبه في تكوين جيل من اللاعبين الشباب القادرين على صناعة أمجاد الكرة المغربية وما ساعده في ذلك تكوينه الأكاديمي والعلمي في بلجيكا فهو حاصل على أعلى دبلوم للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ويفا برو ولد محمد وهبي يوم السابع من شهر سبتمبر أيلول من عام 1976 في مدينة بروكسيل ويحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية إذ بدأ حياته التربوية مدرسا في مدرسة شارل بولس قبل أن يقوده شغفه بكرة القدم إلى امتهان التدريب عبر بوابة أكاديمية نادي أندرلخت التي بدأ رحلته فيها مشرفا على الفئات السنية الصغرى بداية من تدريب فئة تحت تسع سنوات إلى أن أصبح مدربا مساعدا للفريق الأول ولم يتوقف طموح محمد وهبي عند هذا الحد بل التحق بتدريب منتخب المغرب تحت 20 عاما عام 2022 خلفا لعبد الله الإدريسي ليحقق معه إنجازات متتالية بدءا بالتتويج ببطولة شمال أفريقيا وصولا إلى بطولة كأس العالم بتشيلي التي يقدم فيها مستويات رائعة أثمرت انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني بعد الفوز على إسبانيا والبرازبل وهو إنجاز يعكس من خلالها قدرة المدرب محمد وهبي على رفع التحدي وتحويل الطموح إلى نتائج ملموسة ويعتمد هذا المدرب الواعد في نجاحه على الانضباط التكتيكي والتركيز الذهني والثقة في لاعبيه الشباب بالإضافة إلى هدوئه وحسن تعامله مع مجريات المباريات كما ينفرد بخصال متعددة أبرزها حسن الخلق وقلة الكلام والإيمان بأن العمل الجاد والانضباط داخل الملعب وخارجه يصنعان الفارق ويبددان كل العوائق وهي ميزات ساعدت المدرب محمد وهبي على كسب الرهان في أول اختبار لأشبال الأطلس في المونديال