صحيفة واشنطن ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية لضرب عمق روسيا
١٢ مشاهدة
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء عن مسؤولين أميركيين قولهم أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية لشن ضربات صاروخية بعيدة المدى على البنية التحتية الروسية للطاقة في الوقت الذي تدرس فيه إدارة دونالد ترامب إرسال أسلحة قوية إلى كييف يمكنها وضع المزيد من الأهداف في مداها داخل روسيا وقال هؤلاء المسؤولون إن واشنطن تطلب من حلفاء حلف شمال الأطلسي الناتو تقديم دعم مماثل ويعد توسيع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف أحدث مؤشر على أن ترامب يعزز دعمه لأوكرانيا في ظل تعثر جهوده لدفع محادثات السلام وفقا للصحيفة الأميركية وأضاف المسؤولون أنها المرة الأولى التي تدعم فيها إدارة ترامب الضربات الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى ضد أهداف طاقة في عمق الأراضي الروسية ومعnbsp أن الولايات المتحدة لطالما ساعدت كييف في هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ إلا أن وول ستريت جورنال اعتبرت أن تبادل المعلومات الاستخباراتية يعني أن أوكرانيا ستكون أكثر قدرة على ضرب مصافي النفط وخطوط الأنابيب ومحطات الطاقة وغيرها من البنى التحتية البعيدة عن حدودها بشكل أدق بهدف حرمان الكرملين من الإيرادات والنفط اللازمين لدعم غزوه ونقلت الصحيفة عن مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية أن واشنطن تدرس أيضا تسليم صواريخ توماهوك وباراكودا بالإضافة إلى صواريخ أخرى أميركية الصنع تطلق من الأرض والجو ويبلغ مداها حوالي 800 كيلومتر وأضاف المسؤولون أنه لم يتخذ أي قرار حتى الآن بشأن ما إذا كان سيتم إرسال هذه الصواريخ أو أي شيء آخر ووفقا للصحيفة قد يكون للمعلومات الاستخباراتية مقترنة بأسلحة أكثر قوة تأثير أشد بكثير من الضربات السابقة التي نفذتها أوكرانيا داخل روسيا إذ يمكن أن تلحق أضرارا أكبر ببنيتها التحتية في مجال الطاقة وتستنزف أنظمة الدفاع الجوي الروسية وينتظر المسؤولون الأميركيون توجيهات خطية من البيت الأبيض قبل مشاركة المعلومات الاستخباراتية اللازمة بحسب ما ذكره أحد المسؤولين وتضيف وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أميركيين أن الموافقة على تقديم معلومات استخباراتية إضافية جاءت قبيل تعبير ترامب عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي معلنا فيه أن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها موسكو وكان ترامب قد صرح سابقا بأن أوكرانيا لا تستطيع الفوز في المعركة دون القدرة على توجيه ضربات داخل روسيا وتشن روسياnbsp منذ 24 فبراير شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها ومنذ بداية الحرب وقفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى جانب كييف عبر الدعم المالي والعسكري والسياسي وفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا استهدفت قطاعات الطاقة والبنوك والتكنولوجيا والأثرياء المقربين من الكرملين وبرزت واشنطن أكبر داعم منفرد لأوكرانيا حيث قدمت مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية nbsp