أمريكا ما الذي قد يعنيه الإغلاق الحكومي للمسافرين والزوار
(CNN) -- إذا فشل المشرعون في الكونغرس الأمريكي في الاتفاق على حزمة إنفاق للسنة المالية الجديدة، التي تبدأ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، فقد يؤدي ذلك إلى الإغلاق الحكومي.
وقد يعني ذلك اضطرابات كبيرة في سفر المسافرين داخل الولايات المتحدة والزوار من الخارج.
رحلات الطيران
وقد تظهر الآثار في طوابير انتظار أطول في المطارات، ومسارات رحلات مربكة، وإغلاق المتنزهات الوطنية، بما في ذلك أحد أشهر المواقع السياحية العامة في البلاد، جراند كانيون، الذي قال مسؤولو الولاية لشبكة CNN إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف إبقائه مفتوحًا في حال إغلاق الحكومة الفيدرالية.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون للخسائر الكبيرة في عائدات السياحة تداعيات كبيرة على قطاع السفر في الولايات المتحدة.
وفي حين أن العديد من موظفي المطارات، بمن فيهم مراقبو الحركة الجوية، مطالبون بالحضور إلى العمل (لأنهم مصنفون كضروريين)، فإنهم سيؤدون عملهم بدون أجر، ومن المرجح أن تكون هناك بعض المشاكل في التوظيف.
وسيكون التأثير الأوسع على قطاع السفر الأمريكي كبيرًا، إذ يأتي في وقت يعاني فيه العديد من منظمي الرحلات السياحية والعاملين في قطاع الضيافة من نقص المسافرين الكنديين، والذين تعهد عدد كبير منهم بالابتعاد طالما ظل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه.
وستستمر الرحلات الجوية في الإقلاع، لكن قطاع الطيران سيواجه ضغوطًا، وهذا يعني على الأرجح بعض التأخيرات والإلغاءات.
ويعتبر مراقبو الحركة الجوية وموظفو إدارة أمن النقل، الذين يعملون في نقاط التفتيش الأمنية بالمطارات، عادةً عمالًا أساسيين ويجب عليهم البقاء في وظائفهم، لكنهم سيعملون بدون أجر.
ووفقًا لخطة أصدرتها وزارة النقل في مارس/آذار، سيواصل أكثر من 13 ألف مراقب حركة جوية العمل بدون أجر خلال أي انقطاع في الميزانية يؤدي إلى إغلاق.
وساهم نقص الموظفين خلال عمليات الإغلاق السابقة في تعطل الرحلات الجوية، وقد يؤدي إلى طوابير انتظار أطول.
وفي يناير/ كانون الثاني 2019، ساهم قرار 10 مراقبين جويين بالتظاهر بالمرض في إنهاء الإغلاق، وأدى غيابهم إلى توقف مؤقت للسفر في مطار لاغوارديا بنيويورك، وتأخيرات في مطارات رئيسية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على