رئيسة وزراء إيطاليا تدعو أسطول الصمود إلى التوقف فورا ما رده

(CNN) -- دعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة بالمساعدات إلىالتوقف فورًا، مع اقترابه من القطاع، زاعمة أنه قد يُعيق التقدم المُحرز مؤخرا نحو خطة سلام في غزة.

وأكد متطوعون من الأسطول الذي يحاول إيصال المساعدات إلى غزة باستخدام سفن تبحر من موانئ البحر الأبيض المتوسط​​، أن بعض سفنهم استُهدفت بطائرات مُسيّرة، وكان آخر هجوم، الثلاثاء الماضي.

وفي بيانها، أشارت ميلوني إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، عن خطة سلام غزة المكونة من 20 بندا، كإشارة إلى أن الأمل قد بزغ أخيرًا في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، لكنها حذّرت من أن الأسطول قد يُعيق المفاوضات أو يُوقفها.

وقالت ميلوني: يعتمد هذا الأمل على توازن هش، قد يرضى الكثيرون بتعطيله، وأضافت: أخشى أن تشكل محاولة الأسطول لاختراق الحصار البحري الإسرائيلي ذريعة.

إيطاليا وإسبانيا تنشران سفنًا لمساعدة أسطول الصمود بعد تعرضه لهجوم

ودعت الأسطول إلى التوقف وقبول أحد المقترحات المطروحة لإيصال المساعدات بأمان، مضيفة أن أي إجراء آخر قد يُخاطر بأن يصبح ذريعة لمنع السلام، وتأجيج الصراع، وبالتالي الإضرار بأهل غزة الذين يُدّعى تقديم الإغاثة لهم.

وكانت ميلوني نصحت الأسطول في وقت سابق بعدم تعريض سلامة من كانوا على متنه للخطر، وحثّتهم على قبول مقترح من روما بنقل المساعدات إلى قبرص ثم البطريركية اللاتينية في القدس، التي ستتولى بدورها مسؤولية التسليم.

ونشر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة إكس (تويتر سابقا)، مكررا رسالة ميلوني، داعيا إلى النقل السلمي للمساعدات عبر ميناء قبرص، أو ميناء عسقلان أو أي ميناء آخر في المنطقة، إلى غزة.

وسبق أن حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن السلطات ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع الأسطول من الوصول إلى غزة.

وأرسلت إيطاليا إلى جانب إسبانيا سفنا لمساعدة الأسطول بعد أن زعم ​​ناشطون استهدافه لكن، الثلاثاء، أبلغت وزارة الدفاع الإيطالية الأسطول بأنه بمجرد اقترابه من ساحل غزة مسافة 150 ميلًا بحريًا، لن ترافقه البحرية الإيطالية، وبدلا من ذلك،