إيران تواجه عقوبات آلية الزناد بسبب برنامجها النووي ماذا يعني ذلك
(CNN)-- من المتوقع أن تواجه إيران ما يُسمى بتفعيل سناب باك أو آلية الزناد المعنية بـإعادة فرض العقوبات في وقت يشهد الشرق الأوسط توترًا شديدًا، ولكن ماذا يعني ذلك؟
يُستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى إعادة فرض العقوبات على إيران بعد عقد من تعليقها كجزء من اتفاق تاريخي للحد من البرنامج النووي المثير للجدل للبلاد ومراقبته.
تتهم عدة قوى أوروبية إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق. لكن هذه الخطوة قد تعني ابتعاد طهران أكثر عن الرقابة الدولية على برنامجها النووي.
كيف وصلنا إلى هنا؟
كان من المقرر أن تنتهي العقوبات نهائيًا في 18 أكتوبر/تشرين الأول. لكن الاتفاق الأصلي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي شهد رفع العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي، سمح لأي طرف مُوقّع بإعادة فرض العقوبات قبل ذلك التاريخ إذا قرر أن إيران لم تف بالتزاماتها.
في أغسطس/آب الماضي، أبلغ المفاوضون الأوروبيون مجلس الأمن الدولي أن إيران انتهكت معظم التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وأن أوروبا تستعد لتفعيل آلية الزناد. وأعطت أوروبا إيران إنذارًا لمدة شهر في أغسطس/آب كوسيلة لتحريك العملية قبل تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن في أكتوبر/تشرين الأول.
عُقدت عدة اجتماعات ومكالمات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ومسؤولين إيرانيين آخرين هذا الشهر، لكن لم يُحرز أي منها تقدمًا في تلبية المطالب الأوروبية الرئيسية: تقديم دليل على استعداد إيران لإيجاد حل دبلوماسي، والامتثال لعمليات المراقبة والتفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والكشف عن حالة ومكان وجود أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب.
كما ترغب الدول الأوروبية أيضًا في استئناف المحادثات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

ولطالما اتهمت القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي إلى صنع أسلحة نووية. وتصر طهران على أن برنامجها النووي سلمي.
وُجد اتفاق هذا الشهر بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بشأن استئناف عمليات التفتيش، لكن دبلوماسيين أوروبيين قالوا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على