عد ساعات طويلة من العمل لم وضع المصمم روبرت وون لمساته الأخيرة على مجموعته بالولاعة
بعد مئات ساعات العمل...مصمم الأزياء الراقية روبرت وون أشعل بعض قطع مجموعته بالولاعة
مصمم الأزياء الراقية روبرت وون أشعل بعض قطع مجموعته بالولاعة
من الخوف إلى منصّات الأزياء الراقية: رحلة مصمم الأزياء روبرت وون
بعد مئات ساعات العمل... مصمم أزياء يحرق تصاميمه!
مصمم الأزياء روبرت وون يشعل مجموعته بالنار
عندما تم ترشيح مصمم الأزياء روبرت وون لجوائز أندام فاشن أووردز، الجائزة الفرنسية المرموقة للمواهب الناشئة، توجّه إلى باريس لحضور الحفل وهو على قناعة بأنّه لن يفوز. وقف في آخر القاعة ممسكًا بكأس يحتسيه، ولم يلتفت حين أعلن اسمه كوصيف للجائزة المرفقة بمكافأة مالية تقارب 120 ألف دولار. واستغرق فريقه دقيقتين فقط للعثور عليه وأخذه إلى المسرح.
رغم إنجازاته الكبيرة، مثل كونه أول مصمم من مواليد هونغ كونغ ينضم إلى جدول أسبوع الأزياء الراقية في باريس، وتصميم أزياء لفرقة ذا رويال باليه، وتقديم تصاميم لنجوم مثل ليدي غاغا وأديل وبيونسيه، شعر وون لسنوات بعدم الدعم في مجال عمله، وبدا الحصول على اعتراف رسمي حلمًا بعيد المنال.
فلم يعرض وون مجموعاته قط ضمن جدول أسبوع الموضة الرسمي في لندن رغم أنه عاش ودرس وعمل في العاصمة البريطانيّة لمدة 15 عامًا، ، وقال: لم أحصل أبدًا على أي دعم رسمي. وبعد تخرجه من كلية لندن للأزياء العام 2012، لاحظت متاجر هونغ كونغ تصاميمه، وأطلق علامته الخاصة في العام 2014.
شارك وون في طلبات المنح والبرامج وعروض المصممين الناشئين التابعة للمجلس البريطاني للأزياء (BFC) بين 2014 و2018، حتى اعتُبر غير مؤهّل بعدما أصبحت شركته في عامها الثالث.
ولاحقًا، حصل وون على أول شعور بالاعتراف بعد سنوات طويلة، عندما أخبره حكام جوائز أندام بصعوبة الاختيار بين المركز الأول والثاني. وقال وون: كانت المرة الأولى التي شعرت فيها أنني جيد بما فيه الكفاية.
أصبح وون اليوم مصمم أزياء يعمل بأعلى مستويات الحرفية، وسيعرض أعماله قريبًا في لندن. يملك وون استوديو خاصًا في شرق لندن يعمل فيه منذ ثماني سنوات، واليوم هو عابقٌ بحرارة ماكينة الكي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على