جفاف يوم الصفر ما المناطق التي ستتأثر بهذا الحدث المناخي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة جديدةأنه يُتوقع أن تشهد أجزاء عديدة من العالم فترات جفاف يُشار إليها بـيوم الصِّفر (day-zero droughts)، وهي فترات من ندرة المياه الشديدة غير المسبوقة، التي قد تحدث خلال هذا العقد في بعض المناطق، بما في ذلك أجزاء من أمريكا الشمالية، والبحر الأبيض المتوسط، وجنوب إفريقيا.
من المعروف أنّ تغير المناخ، الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، يُخلّ بدورة المياه العالمية، ويُسبب شحّها.
لكن، يتمثل الأمر الأقل وضوحًا بالوقت والمكان الذي سيحدث فيه هذا النقص الحاد بالمياه.
يساهم البحث الجديد في توفير الإجابات، وبعضها مُفاجئ، بحسب ما قال عالم المناخ بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية كريستيان فرانزكي، وهو مؤلف الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة Nature Communications.
استخدم العلماء عددًا كبيرًا من النماذج المناخية لتقييم توقيت واحتمالية حدوث جفاف يوم الصفر.
هذه أحداث غير مسبوقة لندرة المياه لم تحدث حتى الآن بحسب ما أوضحه فرانزكي لـCNN، لافتًا إلى أنّها اللحظة التي تفتح فيها صنبور المياه.. ولا يخرج منه شيء.

تنشأ حالات الجفاف هذه نتيجة مزيج من عوامل مختلفة، بما في ذلك قلّة الأمطار لفتراتٍ طويلة، وانخفاض منسوب الأنهار، وتقلص مخزون المياه، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على المياه لتلبية احتياجات السكان، والمَزارع، ومختلف الصناعات.
خلصت الدراسة إلى أنّ نحو ثلاثة أرباع المناطق المعرضة للجفاف، بما في ذلك تلك التي تحتوي على مخازن مياه رئيسية، تواجه خطرًا كبيرًا من الجفاف الشديد والمستمر بحلول نهاية القرن إذا استمر البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي يُسخّن الكوكب.
وقد يواجه أكثر من ثلث عدد هذه المناطق هذا الوضع في وقتٍ مبكر من عشرينيات أو ثلاثينيات القرن الـ21.

ذكر فرانزكي أنّ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على