تانيلا بوني سوسيولوجيا جماعية للنساء الأفريقيات
تانيلا بوني.. سوسيولوجيا جماعية للنساء الأفريقيات
آداب الدوحة /> سومر شحادة روائي من سورية 26 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 07:03 (توقيت القدس) تانيلا بوني في نشاط ثقافي ببلدية سيموي بفرنسا، 2017 (فليكر) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تانيلا بوني، شاعرة وأكاديمية إيفوارية، تميزت برؤية نسوية قوية في أعمالها الأدبية والفلسفية، وحصلت على جائزة تشيكايا أوتامسي للشعر الأفريقي. ركزت على التقاليد الفلسفية الأفريقية ونقد المركزية الأوروبية، متأثرة بالشاعر ليوبولد سيدار سنغور.- أثارت روايتها صباحات حظر التجوّل ضجة لتناولها الاضطرابات السياسية والاجتماعية في ساحل العاج، مما أدى إلى تهديدات من السلطة. تناولت قضايا العنف والتمييز، وعبرت في شعرها عن اضطهاد النساء الأفريقيات.
- تُعدّ بوني من أبرز الشخصيات في الأدب الأفريقي الحديث، حيث دمجت التجربة الثقافية مع الفلسفة في أعمالها، وحصلت على جوائز عديدة، منها جائزة أنطونيو فيكارو الدولية للشعر.
مع عملها في حقول متعددة من الأدب والفلسفة، فإن ما يميّز مسيرة الشاعرة والأكاديمية الإيفوارية تانيلا بوني (1954)، هو الرؤية النسوية التي تؤسّس لأعمالها وتنطلق منها، سواء في الشعر أو الرواية أو في المقالات والدراسات الأكاديمية. وضمن هذا المسار، حصلت بوني قبل أيام على جائزة تشيكايا أوتامسي للشعر الأفريقي التي يمنحها موسم أصيلة الثقافي الدولي.
ورغم انتمائها الأكاديمي إلى الفلسفة الغربية وتدريسها لها في جامعات أبيدجان ــ حيث نالت درجة الدكتوراه من السوربون في الفلسفة القديمة ــ فإن اهتمامها الفعلي يتركّز على التقاليد الفلسفية الأفريقية منذ عودتها إلى ساحل العاج. وقد ساهمت من خلال أبحاثها في نقد المركزية الأوروبية وتفكيك سرديات الاستعمار والعنصرية ضد السود. كما ترك الشاعر السنغالي ليوبولد سيدار سنغور أثره الواضح في تجربتها، خصوصاً في ما يتصل بالاعتراف بالهوية الثقافية الأفريقية في مواجهة الخطاب الاستعماري، والجمع بين الروح الأفريقية واللغة الفرنسية في الشعر.
عادت بوني إلى فرنسا في منفى مؤقت بعد نشر روايتها صباحات حظر التجوّل (جائزة أحمدو كوروما عام 2005)، بسبب تهديدات العيش تحت سلطة الجبهة الشعبية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على