بين الغربة والوطن حكايات شبان سوريين مع العودة
بين الغربة والوطن... حكايات شبان سوريين مع العودة
قضايا وناس دمشق /> نور ملحم نور ملحم، صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق. 26 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 03:24 (توقيت القدس) تحديات نفسية واقتصادية كبيرة للعائدين إلى سورية، 8 ديسمبر 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - عاد بعض الشباب السوري إلى وطنهم حاملين خبرات جديدة، مثل عمر القادري الذي يسعى لإعادة تأهيل المباني المتضررة، مدفوعًا برغبته في المساهمة في إعادة بناء سوريا.- يفضل بعض الشباب البقاء في الخارج، مثل ميسون شحود التي ترى أن العودة تعني التخلي عن حياتها المهنية والاجتماعية في فرنسا، مما يعكس التحديات في اتخاذ قرار العودة.
- يواجه العائدون تحديات في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي بسبب الأوضاع الصعبة، مما يتطلب جهودًا لتوفير بيئة داعمة تشمل فرص عمل وبرامج تعليمية.
بعد سنوات من الغربة عاد شبان سوريون إلى البلاد حاملين خبرات ومهارات اكتسبوها بعيداً عن مدنهم وبلداتهم المهدمة، بينما فضل آخرون البقاء في الخارج تاركين خلفهم وطناً يملأه الحنين والأسئلة.
يؤكد عمر القادري، وهو شاب في العقد الثالث من العمر أمضى ثماني سنوات في ألمانيا، في حديثه لـالعربي الجديد، أن العودة لم تكن سهلة، لكنه شعر بأن مسؤوليته تجاه وطنه أكبر من أي اعتبار شخصي، ويقول: رؤية المدن التي عشنا فيها مهدمة، ورغبة الناس في التغيير، جعلاني أقرر العودة وبدء مشروع لإعادة تأهيل مبانِ متضررة في حيّنا.
15 عاماً من دون بنك دم في القامشلي وريفها
في المقابل، ليست العودة خياراً لميسون شحود، وهي صحافية درست وعملت في فرنسا، وتقول لـالعربي الجديد: أشعر بأن جزءاً من حياتي أصبح خارج وطني حيث كل شيء يختلف، والعودة الآن تعني التخلي عن حياتي ومستقبلي. وتمثل ميسون بالتالي شريحة الشباب التي تفضل البقاء في الغربة، مستفيدة من الفرص العملية والاجتماعية التي توفرها لهم، بينما يظل الوطن شعوراً عاطفياً في القلب.
وبين الرغبة والرفض، يقف الشاب العشريني خلدون عبد الرحمن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على