الحوثي ينتهز ذكرى انقلابه لمهاجمة مكونات المجتمع اليمني

٣ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل العاصفه نيوز

العاصفة نيوز ـ الشرق الأوسط

بينما تؤكد الأمم المتحدة وجود أكثر من 18 مليون يمني يواجهون خطر المجاعة هذا العام، كرَّس زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، خطابه السنوي في ذكرى قيادته الانقلاب على الحكومة الشرعية، للحديث عن مزاعم النهضة التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرته، وعن استعادتهم الحرية، بالتوازي مع مهاجمته مكونات المجتمع كلها، ووصفها بأنها أدوات للولايات المتحدة، واعتباره الأقليات الدينية منتجات لإسرائيل.

وفي حين تُظهر البيانات وجود نحو 15 ألف معتقل لدى الحوثيين، غالبيتهم من المدنيين الذين اختُطفوا من الطرقات، أو بسبب عدم مشاركتهم في الأنشطة الطائفية، أسهب زعيمهم -في خطابه- في الحديث عن التعامل النموذجي لسلطته الانقلابية، مدعياً أنها «تعاملت بشكل راقٍ ومسؤول حتى مع أشد الحاقدين عليها، ولم يكن هناك من قبل روادها وجماهيرها أي اعتداءات ولا أي تعسفات، ولا أي تجاوزات ظالمة».

اقرأ المزيد...

هذه المزاعم التي رددها الحوثي جاءت على الرغم من قيام جماعته بإغلاق الصحف المعارضة والمستقلة، وفرضها مشرفاً على أنشطة فروع الأحزاب، منذ الانقلاب وحتى الآن.

وشن الحوثي في الذكرى الحادية عشرة لانقلابه هجوماً على جميع الأحزاب السياسية في البلاد التي رفضت اقتحام الحوثيين منزل الرئيس الأسبق عبد ربُّه منصور هادي، وقتل 21 من حراسه، لإرغامه على تعيين أحد قادتهم نائباً للرئيس، ورأى أن هذه الأحزاب أدوات محلية للخارج، واتهمها بالعمل لصالح الولايات المتحدة، واعتبر موقفها في ذلك الحين «انقلاباً».

الحوثي -في خطابه الذي لم يتضمن أي جديد- تجاهل القمع الذي يُمارس في مناطق سيطرة جماعته، وحملة الاعتقالات المتواصلة حتى اليوم لمن يُشَك في ولائه للمشروع الطائفي، والتي طالت المئات. ووصَفَ أتباعه بـ«الثوار»، وزعم أنهم جسَّدوا «القيم الأصيلة؛ قيم التسامح والأُخوَّة، البعيدة عن تصفية الحسابات والتصرفات الإجرامية والوحشية التي يتصرف بها الآخرون».

توزيع التهم
ومع أن أكثر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم