الطيب بوعزة فهم التاريخ وتحليله فلسفيا
الطيب بوعزة.. فهم التاريخ وتحليله فلسفياً
كتب الكويتالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 22 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 14:54 (توقيت القدس) إضفاء معنى كلي على سير الأحداث الإنسانية (الموقع الإلكتروني للدار/ تصميم: العربي الجديد) + الخط - اظهر الملخص - يعالج كتاب المؤرخ والفيلسوف للطيب بوعزة العلاقة بين المؤرخ وفيلسوف التاريخ، مؤكداً على تكامل أدوارهما؛ حيث يحتاج المؤرخ للبعد الفلسفي لفهم السياق الكلي، بينما يعتمد الفيلسوف على الوقائع التاريخية لتأسيس تأملاته النظرية.- يتناول الكتاب، الصادر عن مركز نهوض، الاختلافات المنهجية بين المؤرخ والفيلسوف، ويستعرض نماذج متعددة من فلسفات التاريخ، مثل الكانطية والهيغلية والماركسية، مع تحليل العلل الكلية التي تمنح التاريخ معنى شاملاً.
- يهدف الكتاب إلى تقديم نموذج ثالث لدراسة التاريخ، يركز على البعد القيمي والتأصيلي، مع تعزيز قدرة المؤرخ على الربط بين الوقائع الجزئية والمعنى الكلي، وتوضيح العلاقة بين الدين والفلسفة في تفسير الأحداث الإنسانية.
يعالج كتاب المؤرخ والفيلسوف: أسئلة الإسطوغرافيا وفلسفة التاريخ للباحث المغربي الطيب بوعزة العلاقة المعقّدة بين المؤرخ وفيلسوف التاريخ، مؤكّداً أن كلّاً منهما لا يمكن أن ينهض بعمله دون الآخر، فالمؤرخ يحتاج إلى البُعد الفلسفي لفهم السياق الكلي للأحداث، فيما يحتاج الفيلسوف إلى الوقائع التاريخية لإرساء أسس تأملاته النظرية.
يبدأ الكتاب، الصادر حديثاً عن مركز نهوض للدراسات والبحوث في الكويت، بتوضيح الاختلاف الجوهري بين منهج المؤرخ ومنهج الفيلسوف في مقاربة التاريخ، حيث يركز المؤرخ على جمع الأحداث والوقائع بدقة واستقصاء، وتحليلها وفق معايير علمية، بينما ينشغل الفيلسوف برصد المسار العام للحركة التاريخية، واستكشاف العلل الكلية التي تمنح التاريخ معنى شاملاً.
نماذج متعددة من فلسفات التاريخ
يشدّد الطيب بوعزة على أن فلسفة التاريخ توفر أدوات معرفية ومنهجية تعوّض قصور البحث التاريخي، من خلال منح الوقائع إطاراً تفسيرياً جامعاً، وصياغة نظريات تمكّن من فهم الحركة التاريخية في ضوء القيم والمعاني الكبرى، دون الانغماس في التفاصيل الجزئية على حساب الرؤية الكلية.
ينقسم الكتاب إلى ستة أبواب رئيسية تغطي مختلف محاور فلسفة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على