التنافسية وزيادة الطلب تحدان من تأثير ارتفاع أسعار القهوة عالميا على السوق المحلية
أفاد خبراء ومختصون في توريد منتجات القهوة بأن ارتفاع التنافسية وزيادة الطلب في الأسواق الإماراتية سيحدان من تأثير الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسواق العالمية أخيراً، وبما يقلل من نسب الزيادات المقدر فرضها محلياً.
وأشاروا، لـ«الإمارات اليوم»، على هامش فعاليات معرض «عالم القهوة 2025»، الذي أنهى أعماله أخيراً في مركز دبي التجاري العالمي، إلى أن الأسواق الإماراتية تشهد نمواً يتجاوز 30% في الطلب على القهوة منذ بداية العام الجاري، بدعم من رواج قطاعات السياحة والأعمال والنمو السكاني، ما قلل من حدة تأثيرات الزيادات الفائقة بأسعار القهوة عالمياً، مع تنافسية التوريد للسوق المحلية، لافتين إلى أن أسواق القهوة العالمية ستشهد تحولات جذرية خلال العام الجاري، مع تحديات نقص المحاصيل وسلاسل التوريد.
فيما أوضحت دراسة لمؤسسة «ستايستا» العالمية للأبحاث أن التقديرات المتوقعة لإيرادات أسواق القهوة في الإمارات خلال العام الجاري تصل إلى 22.47 مليون دولار (82.4 مليون درهم) بنمو سنوي يتجاوز 11%.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «كريشناش» لتجارة وتوريد القهوة، يسريل ديغافا، إن «أسعار القهوة العالمية سجلت منذ بداية العام الجاري ارتفاعات قياسية، خصوصاً لحبوب (اريبكا)، وبنسب قد تصل في مجملها إلى نحو 100% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي»، لافتاً إلى أن «أسواق القهوة في العالم ستشهد تحولات جذرية خلال العام الجاري، مع نقص المحاصيل في عدد من الدول، وبعض تحديات سلاسل التوريد».
وأوضح أن «أسواق الإمارات تشهد ارتفاعاً يتجاوز 30% في الطلب على منتجات القهوة، بدعم من السياحة ونشاط الفعاليات والأعمال، ما رفع بدوره من تنافسية التوريد للأسواق المحلية، وحد بدوره من نسب التأثير للأسعار العالمية التي من المحتمل أن تستغرق وقتاً حتى تظهر في أسواق التجزئة المحلية، لكن بنسب أقل بكثير من الارتفاعات العالمية».
وقالت رئيسة شركة «القهوة الكولومبية»، فرانش الاريكون، إن «العام الجاري شهد منذ بدايته تحولات جذرية في أسواق القهوة العالمية، بدأت بارتفاعات قياسية كبيرة، وبمعدلات متباينة لأنواع القهوة، وذلك بسبب تحديات سلاسل التوريد في عدد من مناطق العالم، وتأثيرات المتغيرات المناخية على محاصيل أخرى للقهوة»، لافتة إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على