تصعيد عسكري بين دمشق و قسد نحو مواجهة حتمية
تصعيد عسكري بين دمشق وقسد... نحو مواجهة حتمية؟
تقارير عربية دمشقمحمد أمين
/> محمد أمين صحافي سوري، مراسل العربي الجديد في سورية. 22 سبتمبر 2025 عناصر من قسد في الحسكة، 26 يناير 2022 (فرانس برس) + الخط -فُتح باب تصعيد عسكري وإعلامي بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وبين الحكومة السورية في ريف حلب الشرقي، في مؤشر آخر على استعصاء الحلّ بين دمشق وقسد وإمكانية التوصل إلى تنفيذ بنود اتفاق مارس/آذار بين الطرفين، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى التحذير من تدخل عسكري تركي نهاية العام الحالي، من شأنه، في حال حدوثه، جرّ الشمال الشرقي من سورية إلى سيناريو حاولت كل الأطراف تجنّبه.
دمشق وقسد تتبادلان الاتهامات
وحمّلت وزارة الدفاع السورية، أمس الأحد، قسد المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي ارتكبت أول من أمس السبت، في قرية أم تينة بريف حلب الشرقي بحق مدنيين، مشيرة في بيان إلى أن هذه القوات تواصل استهداف المدنيين في ريف حلب الشرقي بشكل ممنهج، لافتة إلى أن قسد ارتكبت بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول الحالي مجزرة في قرية الكيارية. وشدّدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية بشكل قاطع، على أن الجهة التي قصفت القرية هي قوات قسد نفسها، في محاولة منها لتوجيه الاتهام زوراً إلى الجيش العربي السوري.
وقالت الوزارة لوكالة الأنباء السورية سانا، إن قسد استهدفت (السبت)، قرى تل ماعز وعلصة والكيارية في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون، وأثناء قصفها القرى الخارجة عن سيطرتها، رصدت قواتنا إطلاق صواريخ من إحدى راجمات قسد باتجاه أم تينة الواقعة تحت سيطرتها، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك. وأكدت الوزارة استمرارها في أداء واجبها الوطني في الدفاع عن السوريين وحفظ أمنهم واستقرارهم.
فايز الأسمر: العملية العسكرية ستكون محدودة، والهدف منها إضعاف موقف قسد ووضع حدّ لتشددها
في المقابل، اتهمت الإدارة الذاتية، الذراع الإدارية والمدنية لـقسد، الجيش السوري، بارتكاب مجزرة أم تينة في ريف دير حافر شرقي حلب، وقالت في بيان إن فصائل تابعة لحكومة دمشق المؤقتة، ومرتبطة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على