لماذا يفضل المستثمرون الأميركيون صناديق المال بعيدا عن أسواق الأسهم
7.7 تريليونات دولار قيمة استثمارات الأميركيين في صناديق المال تجنباً لمخاطر الأسهم
أسواق لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 21 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 18:18 (توقيت القدس) متعاملون في بورصة وول ستريت، 4 مارس 2025 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - يفضل المستثمرون الأميركيون صناديق أسواق المال على الأسهم بسبب العوائد المضمونة من أذون الخزانة وشهادات الإيداع، مما يجعلها خياراً آمناً وسط تقلبات الأسهم.- شهدت صناديق أسواق المال تدفقاً كبيراً منذ 2022 مع رفع الفائدة، حيث بلغت أصولها 7.7 تريليونات دولار، وتقدم عوائد أعلى من حسابات التوفير.
- رغم خفض الفائدة، يظل المستثمرون مترددين في التحول للأسهم، مع توقعات بنمو أصول صناديق المال إلى 8 تريليونات دولار بحلول 2026.
يتربّع المستثمرون الأميركيون على جبل من السيولة، يحجمون عن استثماره في أسواق الأسهم، مفضلين الحفاظ عليها في صناديق أسواق المال، وهي الصناديق التي تركز نشاطها في أذون الخزانة وشهادات الإيداع وكوبونات الشركات، أي التعاملات قصيرة الأجل التي تقدم عوائد مضمونة، أعلى من الحسابات والودائع المصرفية، لكن دون أن تصاحبها مخاطر تقلبات الأسهم. وبالرغم من خفض أسعار الفائدة الأميركية مؤخراً، والتوجه العام بتخفيضات متكررة في الفترة حتى نهاية العام المقبل، فإن المستثمرين لا يستعجلون تحريك هذه الأرصدة.
وتنقل وول ستريت جورنال عن تقرير صادر، الجمعة، عن شركة كرين داتا المتخصصة في أبحاث الأسواق قوله إن قيمة الأصول التي تملكها هذه الصناديق قد وصلت مستوى قياسياً هو 7.7 تريليونات دولار الأسبوع الماضي، مع تدفق أكثر من 60 مليار دولار إلى تلك الصناديق خلال الأيام الأربعة الأولى من سبتمبر الجاري.
بدأت الموجة الأخيرة من الإقبال على صناديق أسواق المال عام 2022، عندما بدأ مجلس الاحتياط الفيدرالي البنك المركزي الأميركي في رفع الفائدة. ومع ارتفاع عوائد هذه الصناديق، التي تستثمر عادة في ديون حكومية قصيرة الأجل، حصل المستثمرون على عوائد أعلى على السيولة مقارنة بالسنوات الماضية. ومنذ ذلك الحين، أبقى كثيرون نسبة أكبر من محافظهم في هذه الاستثمارات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على