تحول تاريخي اجعلوه إيجابيا
تحوّل تاريخي... اجعلوه إيجابياً
موقف /> عبسي سميسم عبسي سميسم. صحافي سوري؛ مدير مكتب سورية في موقع وصحيفة العربي الجديد. 21 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 01:03 (توقيت القدس) رفع العلم السوري على السفارة السورية في واشنطن، 19 سبتمبر 2025 (جلال غونيس/الأناضول) + الخط - اظهر الملخص - تشكّل زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة منعطفاً استراتيجياً مهماً، حيث يتوقع أن تسهم في توحيد واستقرار سورية سياسياً واقتصادياً من خلال رفع العقوبات الأمريكية وجذب الاستثمارات.- الدعم الأمريكي لسورية مرتبط بإنجاز اتفاق أمني مع إسرائيل، مما يتطلب خبرة في التفاوض، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي تواجهها سورية، مثل تدمير منظومة الدفاع الجوي وتقييد حركة الجيش.
- يجب أن تظل الاتفاقات الأمنية مؤقتة، وألا تتجاوز التفاهمات الأمنية، مع ضرورة أن تكون ضمن إطار عربي وتحظى بموافقة السوريين لضمان تحول إيجابي.
تشكّل الزيارة التي يبدأها الرئيس السوري أحمد الشرع، غداً الاثنين، إلى الولايات المتحدة منعطفاً استراتيجياً مهماً في تاريخ سورية الحديث. لا يعود السبب إلى أنها الزيارة الأولى لرئيس سوري للولايات المتحدة منذ نحو ستة عقود، ولا لأن الشرع سيلقي كلمة سورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة منذ أكثر من ستة عقود، ولكن لما سيترتب على هذه الزيارة من نتائج من شأنها أن تغيّر وجه سورية. يتوقع المتفائلون أن تتحوّل سورية من بلد مقسم بين قوى أمر واقع مدعومة من جهات خارجية، إلى بلد موحد ومستقر سياسياً، له حضوره في المحافل الدولية، ومن بلد مدمر اقتصادياً، واجتماعياً، وفيزيائياً (مدن وبنى تحتية)، إلى بلد ذي اقتصاد قوي ومتماسك، جاذب للاستثمارات، وذلك من خلال رفع كامل للعقوبات الأميركية المفروضة على سورية، ومن خلال استجلاب دعم سياسي فعلي لتكون سورية موحدة، ومستقرة. هذا الأمر، إن حصل، من شأنه أن يشكل تحوّلاً تاريخياً إيجابياً على مستوى البلاد في حال استطاعت الدبلوماسية السورية استغلال الإرادة الدولية، والإرادة الأميركية المجمعة بتوافق قل أن يجتمع حول دولة ما، على أن تكون سورية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على