كود مفتاح الفرص

واحدة
من الآن يمكنك المشاركة في الغد، وهذا يحتاج إلى يقين بأن عمل اليوم هو حصاد الغد، ولهذا اعمل لكي لا تكون مجرد رقم ضمن أرقام المتفرجين في المستقبل القريب.. ولنبدأ بالقول أن لا شيء يشبه حماسة المبتدئين، ذلك الشعور الذي يشتعل في القلب قبل أن تلمسه اليد، الرغبة في صنع شيء جديد، في ترك بصمة، في أن يكون لك مكان في عالم يتغير كل يوم. لكن الحماس وحده لا يكفي، فلا أحد يطرق أبواب النجاح دون أن يحمل في يده مفتاحاً، والمفتاح هنا ليس مجرد فكرة، بل طريق، واستراتيجية، ومنصة تمنحك القوة لتقف. (كود) يعرف هذا الشعور جيداً، يعرف أن الفكرة وحدها لا تعيش طويلاً إن لم تجد من يرعاها، وإن لم تجد البيئة التي تمنحها فرصة النمو.
في (ليب 2025)، حيث تلتقي الأضواء بالعقول، وحيث تُطرح الأفكار كما تُطرح الأسهم في البورصة، وحيث يقف المبتدئون إلى جوار المستثمرين، لا يفصل بينهم سوى سؤال واحد: من يملك الجرأة؟ هناك، في وسط الزحام، يحجز (كود) مكانه، لا كمجرد جهة مشاركة، بل كيد تُمد إلى أولئك الذين يؤمنون أن العالم يتغير، وأن التقنية لم تعد رفاهية، بل ضرورة، بل لغة، بل طريق لا عودة عنه.
مسرح كود؟ ليس مسرحاً، بل حلبة. هناك، تُروى الحكايات، ليس بالكلمات، بل بالأرقام، بالصفقات، بالعيون التي تبحث عن فرصة، بالعقول التي تدرك أن الفكرة إن لم تجد مستثمراً، ستبقى مجرد حلم جميل يُروى في المقاهي. 47 جلسة، 137 متحدثاً، آلاف الحضور الذين لا يأتون للسياحة الفكرية، بل للبحث عن إجابات، عن مسار، عن مفتاح.
لكن الذكاء الاصطناعي ذلك الذي بات يزاحمنا في كل شيء، يدخل حياتنا دون استئذان، يتسرب إلى الوظائف، إلى الأسواق، إلى أحاديثنا اليومية، إلى قراراتنا. هل هو فرصة؟ أم تهديد؟ هل هو أداة للنجاح؟ أم عقبة جديدة على طريق من يحاول أن يشق طريقه؟
(كود) يراهن على أنه الفرصة، وليس التهديد. ولهذا، لم يكتفِ بالمراقبة، بل أطلق حاضنة لرواد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم