هكذا يدفع الليبيون ثمن دولرة اقتصادهم
هكذا يدفع الليبيون ثمن دولرة اقتصادهم
اقتصاد الناس طرابلسأحمد الخميسي
أحمد الخميسي 20 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 03:33 (توقيت القدس) الدينار الليبي يدفع ثمن الدولر، مصراتة في 25 أغسطس 2024 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواجه المستهلكون في طرابلس صعوبات في شراء الأجهزة الإلكترونية بسبب دولرة الاقتصاد وتذبذب أسعار العملة، مما يضطرهم للتعامل بالدولار بدلاً من الدينار الليبي، ويعكس ذلك نقص الثقة في العملة الوطنية.- التعامل بالدولار يوفر استقراراً نسبياً للبائعين والمشترين في ظل تذبذب أسعار الصرف، ويعكس ضعف السياسات النقدية المحلية وغياب الحماية للقوة الشرائية.
- الاقتصاد الليبي يعاني من ضغوط مع تراجع قيمة الدينار وارتفاع الطلب على الدولار، مما يؤدي إلى تضخم وتزايد تكلفة المعيشة، والدولرة الجزئية قد تكون حلاً مؤقتاً لكنها تزيد من هشاشة النظام المالي.
يتّجه العديد من المستهلكين في طرابلس إلى أسواق الإلكترونيات، لا سيّما سوق الظهرة للحواسيب المحمولة، بحثاً عن أجهزة حديثة، وسط تحديات كبيرة مرتبطة بظاهرة دولرة الاقتصاد وتذبذب أسعار العملة المحلية، وصعوبة شراء الأجهزة بالدينار الليبي. ويتابع عبد القادر محمد صالح أسعار الحواسيب يومياً، ويضطر للتعامل بالدولار، الذي يعتبر الأكثر استقراراً في ظل انخفاض قيمة الدينار في السوق الموازية، وأوضح لـالعربي الجديد أنّ معظم المحلات تشترط الدفع بالدولار مباشرة، موضحاً أن التعامل بالدينار أصبح محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً مع نقص تداول الأوراق النقدية من فئة 25 ديناراً، التي باتت شبه معدومة في السوق.
وفي السياق ذاته، تواجه إيناس ديرة صعوبة في شراء هاتف محمول من سوق شارع المدار، إذ يُشترط على المشترين الدفع بالدولار، فيما لا تقبل العديد من المحلات الدينار المحلي إلّا بأسعار مضاعفة نتيجة تقلص كمية السيولة المتاحة، وقالت إيناس لـالعربي الجديد إنّ الاعتماد على الدولار أصبح الطريقة الوحيدة لتجنّب ارتفاع الأسعار المفاجئ وفقدان القيمة الشرائية للمال المحلي. من جانبه، أوضح عدنان الصغير، صاحب إحدى محلات بيع الأجهزة الإلكترونية، أن التعامل بالدولار أصبح الحل الأمثل لكل من البائع والمشتري، بسبب التذبذب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على