إبراهيم أميني أحب في الشباب الإيرانيين تمردهم وحيويتهم
إبراهيم أميني: أحبّ في الشباب الإيرانيين تمرّدهم وحيويتهم
سينما ودراماندى الأزهري
/> ندى الأزهري 19 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 08:38 (توقيت القدس) إبراهيم أميني: لا يثق الشباب بالسينما الإيرانية ولا بالحكومة (الملف الصحافي) + الخط -لا يشبه هذا الفيلم الإيراني أي فيلم إيراني آخر. ليس تقليدياً، عن قضايا اجتماعية، تُركّز حبكته على المجتمع، بل تتناول حالة نفسية خاصة لمُراهِقَة، تلميذة مدرسة تتعلّق بمغني بوب كوري إلى درجة الهوس. تتحوّل لتصبح شبيهته. بلون الشعر الزهري، بالعينين الضيقتين اللوزيّتين، بالملابس والصوت. تخطّط للقاء فتاها المعبود، كما تدعوه، في كوريا. لكنّ انتحاره المفاجئ يُدمّر نفسيّتها. ترفض الواقع، وتعيش في عالمٍ اخترعته بخيالها.
كي ـ بوبر، أو عيون لوزية بحسب العنوان الفارسي، للإيراني الشاب إبراهيم أميني، يُبرز ـ بأسلوب حيوي، ولغة بصرية لافتة للانتباه ـ عالماً نفسياً مُدهشاً لبطلته المُراهِقة، وما خضع له جيلها من تحوّلات مذهلة بسرعتها، إلى درجة باتت معها الهوّة مع جيل الآباء أعمق من أنْ تردم. من دون إدانة بطلته، أو انفتاح الشباب الإيراني على العالم البعيد، بدت العودة إلى الذات، وعدم التشبّه بالآخرين، والاحتفاظ بالجذور مع احترام الخيارات الشخصية، من أهم ما يخلص إليه هذا الفيلم.
بمناسبة عرضه في المسابقة الرسمية للدورة 21 (5 ـ 9 سبتمبر/أيلول 2025) لـمهرجان قازان السينمائي الدولي ـ المنبر الذهبي (تتارستان، روسيا)، أُجري هذا الحوار مع أميني قبل إعلان النتائج، هو الفائز بجائزة أفضل مخرج، والشابة ستايش دهقان بجائزة التمثيل، كما نال كي ـ بوتر جائزة نتباك (هيئة ترويج السينما الآسيوية) بوصفه أفضل فيلم آسيوي.
يُذكر أنّ كي ـ بوب تختلف عن معظم الأنواع الموسيقية، ولا تقتصر على الموسيقى فقط، لأنّها ظاهرة ثقافية، لها معجبون مخلصون، ومهووسون غالباً، وفيديوهات ذات ميزانيات ضخمة، وأصنام مختارة بعناية.
(*) من الأهواز إلى طهران، هل كانت السينما السبب؟ كيف دخلت عالمها؟
ولدت في الأهواز عام 1982. جذبني الفن منذ أن كنت صغيراً، فأخي الأكبر ممثل، وهذا أثّر بي كثيراً. أردت أنْ أشبهه. تابعت في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على