فيضانات باكستان حوامل بلا رعاية صحية وإيواء

٥٦ مشاهدة

فيضانات باكستان... حوامل بلا رعاية صحية وإيواء

المرأة إسلام أباد

صبغة الله صابر

/> صبغة الله صابر صحافي باكستاني؛ مراسل العربي الجديد في مناطق أفغانستان وباكستان. 19 سبتمبر 2025 امرأة وطفل وسط السيول في وزير آباد، 28 أغسطس 2025 (فرانس برس) + الخط -

لا تنحصر معاناة الحوامل المنكوبات بفيضانات باكستان في عدم توفر رعاية مناسبة لهن بعدما دمّرت الكارثة عيادات ومستوصفات، بل على ما خلفته الكارثة من تبعات، ومعظمهن يعشن حالياً في خيام، ويفتقرن إلى أدنى مقومات الحياة.

لا شك في أن الفيضانات الأخيرة التي لا تزال متواصلة في باكستان خلّفت آثاراً كارثية على جميع أفراد المجتمع، سواء أولئك الذين يقيمون في المدن الكبيرة أو الصغيرة. وفي قرى وأرياف أقاليم البنجاب والسند وخيبر بختونخوا، حيث معظم المنازل مبنية من طين أو طوب، كانت الأضرار أكبر، ودُمّر نظام الحياة فيها في شكل كبير، خاصة في بعض مناطق أقاليم البنجاب والسند وخيبر بختونخوا التي تأثرت إلى حدّ كبير بالفيضانات.

شملت أضرار الفيضانات مستوصفات وعيادات صغيرة في مناطق نائية، ما أثّر في النساء والأطفال، وتحديداً الحوامل. وتشير أرقام إلى تأثر نحو 600 ألف حامل بالفيضانات، في حين يقول متابعون إنها أرقام غير دقيقة.

وتقول الناشطة مهرين طلعت لـالعربي الجديد: دمّرت الفيضانات الجارفة بالكامل منازل وقرى في مناطق نائية من إقليم السند، حيث يعيش سكان في منازل متواضعة جداً مشيّدة من أخشاب وطين انهارت أسقفها ودخلت المياه إلى غرفها، حتى إن بعض هؤلاء السكان يمكثون في أكواخ من أخشاب وقماش أزالتها مياه الأمطار والفيضانات، ونزحوا إلى مناطق أخرى في انتظار أن تتوقف الأمطار كي يعودوا، وهو ما يفعلونه دائماً باعتباره أمراً اعتادوا عليه خلال فترة الأمطار الموسمية. وتوضح مهرين أن الفيضانات الجارفة دمّرت كل شيء هذه المرة. أكواخ ومنازل وعيادات وأسواق متواضعة موجودة في مناطق نائية بإقليم السند، ويعيش سكانها المتضررون حالياً في خيام لا توجد فيها أي من الاحتياجات الأساسية للحياة، لكنهم لا يملكون إلا حل العيش فيها.

/> بيئة

فيضانات باكستان

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم