خفض الفائدة الأميركية كيف ينعكس على دول المنطقة
خفض الفائدة الأميركية... كيف ينعكس على دول المنطقة؟
موقف /> عبد الحافظ الصاوي خبير اقتصادي مصري، تخرج في قسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة الأزهر 1987، وحصل على دبلوم العلوم الاقتصادية من معهد الدراسات العربية 1999، وصدر له ثلاثة كتب في القضايا الاقتصادية 19 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 01:33 (توقيت القدس) متداولون يعملون في بورصة نيويورك للأوراق المالية في 28 مارس 2025 (سبنسر بلات/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - خفض الفائدة الأميركية بنسبة 0.25% يهدف إلى إنعاش الاقتصاد الأميركي في ظل ارتفاع البطالة والتضخم، مما يحفز الأسواق المالية والذهب والمعادن النفيسة، مع توقعات بمزيد من التخفيضات لتحفيز النمو الاقتصادي.- القرار يفتح المجال لزيادة الاقتراض والاستهلاك في السوق الأميركية، ويوفر للدول العربية فرصة للحصول على قروض بتكلفة أقل، بينما تستفيد دول الخليج من تمويل أقل تكلفة بفضل تصنيفها الائتماني المرتفع.
- خفض الفائدة يغير استراتيجيات المضاربين في الأسواق الأميركية، مع زيادة المضاربات في الذهب والعملات المشفرة والنفط، مما قد يفيد الدول العربية المصدرة للنفط، بينما يتطلب تنويع الاستثمارات العربية للحفاظ على قيمتها.
بعد حالة من الترقب والحذر والضغوط المتبادلة بين البيت الأبيض وصانع السياسة النقدية في الولايات المتحدة، جاء قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي البنك المركزي الأميركي بخفض الفائدة بنسبة 0.25%، ليتراوح السعر بين 4% و4.25%، وبذلك تنتهي فترة امتدت من عام 2022 وحتى الشهر الحالي من رفع سعر الفائدة، والتحسب من تخفيض معدلاته.
قضية خفض سعر الفائدة على الدولار كانت واحدة من أهم القضايا المثيرة للجدل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والبنك المركزي الأميركي، حيث كان ترامب يرغب في الاستجابة لرغباته بخفض سعر الفائدة بسرعة وبمعدلات كبيرة، وهدد غير مرة بعزل رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول بسبب رفضه وصايا ترامب وضغوطه في هذا الشأن، بينما كان البنك الفيدرالي يرى أن قرار تحديد اتجاهات أسعار الفائدة يتعلق بقضية فنية، ولا تنبغي إدارة السياسة النقدية بقرار إداري أو سياسي.
وأيًا كان المبررات خلف قرار سعر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على