عيدروس فجر الخلاف انكشاف الإنقسام داخل مجلس القيادة الرئاسي بتصريحات مفاجئة للمحرمي والبحسني
عيدروس فجر الخلاف.. انكشاف الإنقسام داخل مجلس القيادة الرئاسي بتصريحات مفاجئة للمحرمي والبحسني
الأربعاء 17 سبتمبر-أيلول 2025 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 166 خرج الإنقسام الحاصل داخل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إلى السطح، بعد تصريحات مفاجئة قالها عضوا المجلس المحسوبان على الانتقالي الجنوبي، فرج البحسني وأبو زرعة عبدالرحمن المحرمي.
ومع تأكيدات سابقة إن وحدة المجلس الرئاسي متماسكة، والاقرار بوجود تباينات طبيعة بين اعضاء المجلس، إلا إن ما اقدم عليه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، بإصداره عدة قرارات مخالفة ليست من اختصاصه، قد فجر الموقف وأظهر هذا الإنقسام بشكل واضح.
المحرمي والبحسني وعلى الرغم من كونهما نائبين للزبيدي في المجلس الإنتقالي الجنوبي وجميعهم مدعومين من الإمارات، لم يباركا او يؤيدا قرارات عيدروس، كما فعل بعض وزراء حكومة بن بريك، الموالين للانتقالي.
وفي أول حديث واضح لعبدالرحمن المحرمي عضو الرئاسي اليمني، انتقد الرجل القرارات الفردية داخل المجلس الرئاسي، وأكد إن الانفراد بها لا يخدم العمل المؤسسي، إطلاقًا.
ولأنه لم يحدد المقصود بهذا النقد؛ فسر البعض كلامه بأنه يقصد الرئيس العليمي حين قال: لا يخفى على أحد أن القرارات الفردية التي اتُّخذت خلال السنوات الماضية كانت سبباً رئيسياً في الانقسام داخل مجلس القيادة الرئاسي؛ إلا إن كلامه يأتي بعد أيام من قرارات فردية اصدرها عيدروس الزبيدي شملت تعيينات واسعة في مناصب حكومية، ووكلاء محافظات، وهي الخطوة التي لاقت رفضًا ونقداً واسعين.
المحرمي قال أيضًا في منشور رصده محرر مأرب برس على حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك وإكس: إن عدم الالتزام بالتفويض في قرار نقل السلطة بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية لمجلس القيادة الرئاسي (المشكل من الثمانية) وفق مبدأ المسؤولية الجماعية قد يعيق التقدم السياسي، ويؤثر على العملية الانتقالية وتحقيق الاستقرار المنشود في البلاد.
أما فرج البحنسي عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، فبدى غير راضي عن اداء المجلس، وقال إنه لا بد من إعطاء كل عضو تكليفًا مباشراً ومسئوليات محددة، لتحسين الأداء- وفق تعبيره- كما تحدث عن تهرب وتسويف
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على