كويكب ريوغو سيرة أخرى محتملة للمياه على الأرض
كويكب ريوغو... سيرة أخرى محتملة للمياه على الأرض
علوم وآثار القاهرة /> محمد الحداد محمد الحداد/ كاتب منوعات 17 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 11:00 (توقيت القدس) موظفون يحتفلون بعدما جمعت المركبة اليابانية هايابوسا 2 عينة من كويكب ريوغو (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أظهرت دراسة حديثة أن الكويكب ريوغو احتفظ بالماء السائل لفترة أطول مما كان يُعتقد، مما قد يغير فهمنا لأصول مياه الأرض، حيث يشير إلى أن الأجسام الشبيهة بريوغو قد أوصلت كميات أكبر من الماء إلى الأرض الفتية.- استخدم الباحثون تقنية تعتمد على نظائر اللوتيتيوم والهفنيوم لتحديد الزمن الذي مر على الصخور، ووجدوا أن الماء السائل مر عبر الصخور في مرحلة متأخرة، مما يشير إلى اصطدام كبير أدى إلى تدفق الماء وتغيير التركيب الكيميائي.
- يخطط الفريق لمقارنة نتائج ريوغو بعينات من الكويكب بينو، وإذا أظهرت إشارات مشابهة، فسيكون ذلك دعمًا لفكرة أن الكويكبات احتفظت بالجليد لفترة أطول، مما يبرز دور الماء في تاريخها.
هل احتفظت بعض الكويكبات بالماء السائل مدة أطول بكثير مما اعتقد العلماء؟ فريق دولي يضم باحثين من جامعة طوكيو يجيب: نعم؛ إذ أظهر فحص شظايا صخرية أعادتها المركبة اليابانية هايابوسا 2 من الكويكب القريب من الأرض، ريوغو (Ryugu) إشارات واضحة إلى أن ماء سائلاً تسلل داخل صخور الجسم الأم لـ ريوغو بعد أكثر من مليار عام على تشكله. ويرى المؤلفون أن هذه النتيجة قد تغير الطريقة التي نفهم بها أصول مياه الأرض.
تذهب الفرضيات التقليدية إلى أن الكويكبات الكربونية كونت ماءها مبكراً جداً ثم فقدته سريعاً مع الزمن. لكن السيناريو الجديد الذي تطرحه الدراسة، التي نشرت يوم العاشر من سبتمبر/أيلول الحالي في مجلة نيتشر، يقترح أن بعض هذه الأجسام ربما احتفظ بالجليد تحت السطح مدة طويلة، قبل أن تذيبه صدمات لاحقة فتطلق ماء سائلاً متأخراً يتخلل الصخور. وإذا كان ريوغو حالة مماثلة، فقد تكون الأجسام الشبيهة به قد أوصلت إلى الأرض الفتية كميات من الماء
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على