خطوط حمراء رسمها السيسي لإسرائيل أمام قمة الدوحة

العاصفة نيوز/ متابعات:
يرى خبراء مصريون أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الطارئة شكّل لحظة تحول استراتيجية في الخطاب الرسمي المصري تجاه إسرائيل والتحديات الإقليمية.
وكشف خبير شؤون الأمن القومي المصري، محمد مخلوف، في تصريحات لـ”RT”، أن السيسي لم يرغب في أن يتحدث عن إدانة الاعتداء الإسرائيلي على قطر فقط، وإنما قام بإعادة صياغة خطابه ليصبح عربيا جماعيا يربط بين حماية السيادة الوطنية لكل دولة عربية، وبين القضية الفلسطينية التي تُمثل بوصلة الأمن القومي للمنطقة، لافتاً إلى أن دعوة الرئيس لإنشاء آلية عربية إسلامية موحدة لم تكن طرحاً شكلياً، بل استشرافاً لمستقبل المواجهة مع التحديات، إذ إن توحيد الجبهة العربية الإسلامية كفيل بتغيير معادلات القوة، خاصة إذا ارتبط بمصالح اقتصادية وأمنية مشتركة، وشدد على أن هذا الطرح يفتح الباب أمام تكتل جديد يوازن بين القوى الإقليمية والدولية، ويمنح العرب وزناً استراتيجياً يصعب تجاهله.
اقرأ المزيد...- عامل في محطة يخون الأمانة ويسرق 41 مليون ريال وهكذا كان مصيره 17 سبتمبر، 2025 ( 10:32 صباحًا )
- باهرمز: استمرار مجلس القيادة بصيغته الحالية تكريس للفشل والتخادم مع الحوثي 17 سبتمبر، 2025 ( 10:26 صباحًا )
أوضح مخلوف، أن الرئيس لم يكتف بالإدانة، بل رسم خطوطاً حمراء، على رأسها، لا قبول بالتهجير، ولا تهاون مع الاعتداءات على السيادة، ولا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة. وهي رسائل حملت في طياتها تحذيراً للمجتمع الدولي بأن استمرار سياسة “الإفلات من العقاب” تجاه إسرائيل سيؤدي إلى انفجار واسع لن يقتصر على فلسطين وحدها.
أشار محمد مخلوف، إلى أن الرئيس السيسي أعاد تذكير إسرائيل بالماضي الأليم بأن الأمن لا يُشترى بالعدوان، بل بالالتزام بالقانون الدولي واحترام حقوق الآخرين، مؤكداً أن مخاطبة الرئيس لشعب إسرائيل كانت لافتة، إذ حملت تحذيراً صريحاً بأن سياسات حكومتهم تضعهم في مواجهة مستقبل مظلم، موضحاً أن كلمة السيسي ستظل مرجعية لأي تحرك قادم يهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وحماية سيادة الدول العربية من أي اعتداءات.
لفت الصحفي محمد مخلوف، إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على