الضفة الغربية تصعيد الاحتلال يتواصل باقتحامات واعتقالات ومداهمات
الضفة الغربية | عمليات هدم وسط اقتحامات واعتقالات
أخبار رام اللهالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 17 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 21:48 (توقيت القدس) أحد أسواق الضفة، 5 يوليو 2025 (حازم بدر/فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - تتواصل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مع اقتحامات واعتقالات جماعية ومداهمات للمنازل، خاصة منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، مما أدى إلى مواجهات مع الفلسطينيين.- قامت قوات الاحتلال بهدم منشآت بدوية قرب القدس وأقامت حواجز تعيق حركة المواطنين، مع تصاعد غير مسبوق في حالات الاعتقال، حيث تجاوزت 19 ألف حالة.
- تعرضت عائلتان بدويتان لهجوم من مستوطنين مسلحين بحماية الجيش، مما أدى إلى إصابات ومنع وصول الإسعاف، مما يعكس تصاعد الاعتداءات الإرهابية.
تتواصل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، في مشهد يومي بات يعكس حجم التصعيد الممنهج الذي يطاول مختلف المدن والبلدات والقرى. وتشمل هذه الانتهاكات اقتحامات ليلية ونهارية، واعتقالات جماعية، ومداهمات للمنازل، وانتشاراً عسكرياً كثيفاً. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق السياسة التي ينتهجها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي رافقها تصاعد غير مسبوق في الاعتقالات والانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة، بما فيها القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأربعاء، مدينة رام الله في الضفة الغربية، وسط انتشار عسكري مكثف في عدد من الأحياء والشوارع. وأفادت مصادر محلية بأن قوة خاصة إسرائيلية تسللت بالقرب من مسجد اليرموك، الواقع بين حي المصيون في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وحي أم الشرايط في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله، قبل أن تعززها دوريات وآليات عسكرية اقتحمت حي المصيون وانتشرت في شوارعه، بحسب مصادر محلية. وانسحبت بعدها هذه القوات من الحيين، بعد اعتقال شاب ما زال مجهول الهوية.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، عصر اليوم، بعدما انتشرت في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على