تجميع أحلام في هانوفر أصوات مجتمع ما بعد الهجرة
تجميع أحلام في هانوفر... أصوات مجتمع ما بعد الهجرة
آداب برلين /> يزن التميمي يزن التميمي، كاتب فلسطيني مقيم في ألمانيا. 17 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 01:30 (توقيت القدس) الكاتبة ألينا جبارين (من الموقع الإلكتروني لأكاديمية التعليم السياسي في توتزينغ) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - مهرجان تجميع أحلام في هانوفر يهدف إلى كسر الصورة النمطية للأدباء من أصول مهاجرة، مسلطًا الضوء على أهمية الصحة النفسية وربطها بالنشاط السياسي والإبداع الأدبي، في ظل التحول السياسي اليميني وعداء الديمقراطية.- مدير المهرجان، قادر أوزديمير، يشير إلى التحديات التي تواجه الأدباء المهاجرين في ألمانيا، حيث يتم اختيارهم وفق تصورات النخب الألمانية، مع التركيز على انتقاد بلدانهم الأصلية وتجنب القضايا الألمانية.
- المهرجان يواجه صعوبات بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، ويشمل قراءات أدبية وجلسات حوارية، مع التركيز على استكشاف التجارب الفردية للفنانين بعيدًا عن المؤسسات الرسمية.
كسر الصورة النمطية للأدباء من أصول مهاجرة في ألمانيا، والتي تتمحور حول توجيه انتقادهم لبلدانهم وليس نحو البلد المستضيف أو القضايا الدولية، يمثّل غاية أساسية لتنظيم مهرجان تجميع أحلام الذي اختُتمت دورته الثالثة في مدينة هانوفر الألمانية الأحد الماضي. المهرجان الذي انعقد تحت شعار أعيدوا شحن طاقتكم، ركَّز هذا العام على أهمية العناية بالصحة النفسية وربطها بالنشاط السياسي والإبداع الأدبي، وجاء في البيان التقديمي للتظاهرة: في ظلّ التحول إلى اليمين وعداء الديموقراطية، أصبحت الرعاية الذاتية مسألة سياسية بامتياز.
في حديثه مع العربي الجديد، أكّد مدير المهرجان قادر أوزديمير أنّ الأعداد القليلة من الشخصيات ذات الخلفيات المهاجرة وخصوصاً المسلمين، التي تنجح في اختراق الوسط الثقافي لا تمثِّل التنوّع الذي يتمتّع به مجتمع ما بعد الهجرة، بل يجري اختيارها فقط إذا ناسبت تصوّر النُّخب الألمانية التي تتحكم بهذه المؤسسات. وبحسب أوزديمير فإنّ المواقف السياسية المرحَّب بها من هؤلاء الأدباء هو انتقادهم للبلدان التي أتوا منها أو الثقافات التي ينتسبون جزئياً إليها، على أن يتجنّبوا القضايا الإشكالية داخل ألمانيا، أو أن يُوجِّهوا نظرتهم النقدية هذه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على