العدوان على الدوحة أسئلة عن خذلان الحليف التاريخي وتمادي البلطجة الإسرائيلية

٣ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل سبق
تم النشر في:

شكّل العدوان الإسرائيلي السافر على الدوحة قبل أيام رسالة أكثر من رسالة صادمة، حين استهدف العدوان مفاوضات تجري برعاية إقليمية ودولية، مما أثار انتقادًا عالميًا واسعًا، ووضع الولايات المتحدة في موقف لا تُحسد عليه: عاجزة أمام بلطجة حليفها الإسرائيلي، وصامتة أمام حلفائها الخليجيين.

قمة الدوحة.. قوة الموقف الجماعي

جاء البيان الختامي للقمة الطارئة في الدوحة متزنًا في لغته، صارمًا في رسالته. فقد دان العدوان على قطر باعتباره خرقًا للقانون الدولي وتهديدًا للاستقرار الإقليمي، ودعا إلى تحركات عملية على المستويات الدبلوماسية والقانونية. هذا التوازن بين لغة الإدانة الجماعية والتمسك بالمسار السياسي منح البيان قوة خاصة؛ إذ أكد أن الخليج ومعه العالم الإسلامي مقدمان على إرادة حقيقية لتحويل الغضب إلى أدوات ضغط.

تقول فايننشال تايمز في عددها الصادر بتاريخ 15 سبتمبر 2025 إن “الدوحة أرست في قمتها مسارًا قد يُترجم إلى سياسات عملية، إذا تواصل التخاذل الأميركي عن ردع إسرائيل.”

ووفقًا لرويترز في تقرير آخر، فإن واشنطن دعمت بيانًا أمميًا دان الغارات، لكنها تجنبت تسمية إسرائيل بشكل مباشر، وهو ما قرأه خبراء على أنه محاولة مفضوحة تكشف تجنبها توجيه أي إدانة صريحة لحليفها الأقرب.

تخاذل الحليف التاريخي

الرسالة الواضحة والتي لا يمكن تبريرها من قبل الحليف الأمريكي أن الأخير لم يمنع الضربة ولم يضع خطوطًا حمراء، وكان من السخرية أن يصدقه أحد عندما يبرر أنه عرف في وقت متأخر! هذا الحليف اكتفى بلغة دبلوماسية باهتة.

تعليقًا على ذلك، تقول الغارديان في مقال نشر بتاريخ 12 سبتمبر 2025 إن “الضربة شتّتت ما تبقى من ثقة الخليج في الحماية الأميركية، وأكدت أن الصمت الأميركي لا يقل خطورة عن الصواريخ الإسرائيلية نفسها.”

هذا، فيما رأت تحليلات متعددة أن الضربة لم تكن استثناءً، بل نموذجًا لمرحلة جديدة من التمادي الإسرائيلي. ووفقًا لتحليل نشره مركز كارنيغي بتاريخ 12 سبتمبر 2025م، فإن إسرائيل “تصرفت بثقة مفرطة، وهي مطمئنة أن واشنطن لن تعرقل عمليتها.”

التحليل حذر من أن ترك هذه السابقة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع سبق لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم