صدمة تباطؤ اقتصادي في الصين وتداعيات عالمية مقلقة
صدمة تباطؤ اقتصادي في الصين وتداعيات عالمية مقلقة
اقتصاد دولي بكينالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 16 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 09:00 (توقيت القدس) مصنع لتعبئة الأدوية في الصين، مقاطعة جيانغسو، ديسمبر 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أظهرت بيانات أغسطس 2025 تباطؤًا في الاقتصاد الصيني، مما يثير القلق بشأن تحقيق هدف النمو السنوي 5%. يُعزى التباطؤ إلى عوامل هيكلية، مما يتطلب إصلاحات لتعزيز الاستهلاك المحلي وتقليل الاعتماد على الاستثمار والصادرات.- جاءت مؤشرات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمار أقل من التوقعات، مع ارتفاع البطالة إلى 5.3%. يتوقع الخبراء حاجة الصين لمزيد من الدعم التحفيزي لتحقيق أهداف النمو وسط تباطؤ الصادرات.
- يمتد تأثير التباطؤ الصيني عالميًا، حيث يؤثر على الطلب على السلع الأولية. تتوقع بلومبيرغ خفضًا جديدًا في أسعار الفائدة وتسريع برامج البنية التحتية لدعم النمو.
كشفت بيانات المكتب الوطني للإحصاء في الصين، أمس الاثنين، عن تباطؤ حاد في جميع المؤشرات الاقتصادية الرئيسية خلال شهر أغسطس/ آب 2025، في وقت تسعى فيه بكين إلى تحقيق هدف النمو السنوي البالغ حوالي 5% لإظهار قدرتها على ضبط دفة ثاني أكبر اقتصاد في العالم وسط عواصف داخلية وخارجية. وجاء نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمار في الأصول الثابتة مخيبا للآمال، بحسب كبير الاقتصاديين في وحدة إيكونومست إنتلجنس شو تيانشن، ما أثار مخاوف واسعة بشأن صدمة التباطؤ التي قد تدفع بكين إلى مراجعة أدواتها التحفيزية وتكثيف التدخلات النقدية والمالية، لضمان إنهاء العام بنمو قريب من الهدف المعلن.
لكن تشانغ شو، وديفيد كو من بلومبيرغ إيكونوميكس، قالا إن البيانات الضعيفة للشهر الثاني على التوالي تشير إلى أن تباطؤ النمو مدفوع بعوامل هيكلية، وليس مؤقتا، ما يعني أن أي حزم دعم ستكون ذات أثر محدود ما لم ترفق بإصلاحات أعمق تعيد التوازن إلى هيكل الاقتصاد ليكون أكثر اعتمادا على الاستهلاك المحلي وأقل على الاستثمار والصادرات. والاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على