رصيف الصحافة خنيفرة تبحث عن مبررات إنشاء محطة طرقية بالمليارات
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي”، التي ورد بها أن ساكنة مدينة خنيفرة تتساءل عن سبب قيام الجماعة الحضرية بشراء مساحة أرضية بأكثر من 3 مليارات سنتيم، أي أكثر من 500 مليون سنتيم للهكتار الواحد، من أجل بناء محطة طرقية جديدة لا تحتاجها الساكنة في ظل وجود محطة تحتاج فقط بعض الإصلاحات.
وأضاف الخبر أن إصرار المجلس الجماعي لخنيفرة على تمرير صفقة شراء العقار الخاص بالمحطة الطرقية، والغريب في الأمر بمصادقة الجميع، أغلبية ومعارضة، يطرح التساؤل حول هوية صاحب هذه الأرض التي يتمسك بشرائها المجلس الجماعي رغم الرفض الشعبي لهذا المشروع في مدينة تعاني خصاصا كبيرا في البنية التحتية، وفي الإنارة العمومية، وفي المستشفى الإقليمي والحدائق العمومية، وغيرها من الخدمات الضرورية.
وفي خبر آخر، ذكرت الأسبوعية نفسها أن مواطنين مصابين بداء السكري بأمزميز، إقليم الحوز، يعانون من غياب دواء الأنسولين بالمركز الصحي المحلي خلال الأيام الأخيرة. وحسب بعض المرضى، فإنهم يصطدمون بغياب الأنسولين لدى المستوصف المحلي كلما ذهبوا إليه، ما يجبرهم على شرائه من الصيدليات.
ويناشد المرضى البسطاء من ذوي الأسر الفقيرة مندوبية الصحة والمجلس الجماعي والسلطات الإقليمية، من أجل التدخل لتوفير هذا الدواء الأساسي بالنسبة لمرضى السكري.
“الأسبوع الصحفي” نشرت كذلك أن السوق الأسبوعي في جماعة تافتاشت، إقليم الصويرة، يستقبل زواره بروائح كريهة تفوح من الأزبال المتراكمة، وانتشار الحشرات التي تعكر صفو الأجواء، إلى جانب مشهد الحيوانات النافقة الملقاة بإهمال في محيط السوق.
ووفق “الأسبوع الصحفي”، فإن إعادة الاعتبار لهذا الفضاء الحيوي تتطلب تدخلا عاجلا وشاملا يبدأ من تحسين خدمات النظافة وتوفير مرافق صحية ملائمة، وصولا إلى وضع خطة مستدامة لتطوير البنية التحتية للسوق الأسبوعي.
وإلى “الوطن الآن” التي نشرت أن المغرب لم يكن ليصل إلى هذا المستوى من الضبط الأمني لولا الثورة الشاملة التي أحدثها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، منذ تسلمه دفة قيادة هذا الجهاز، إذ قام بإصلاحات جذرية طالت التركيبة التقنية والبشرية لهذا الجهاز، مما ساهم في تحقيق نقلة نوعية يشهد بها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على