موظفو دمشق يهتفون من جديد لإيقاف التسريح التعسفي
موظفو دمشق يهتفون من جديد لإيقاف التسريح التعسفي
اقتصاد عربي دمشق /> جلنار العلي جلنار العلي صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق 15 فبراير 2025 /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت دمشق وقفة احتجاجية لموظفين حكوميين تم تسريحهم تعسفيًا أو إجبارهم على إجازات طويلة، مطالبين بمحاسبة الفاسدين ورفض التسريح التعسفي، مما يعكس استياءً عامًا بين الموظفين.- وردة محمد وأحلام حسن أكدتا أن التسريح شمل موظفين دون أسباب واضحة أو معايير لتقييم الكفاءة، مما أثار تساؤلات حول دوافع القرارات.
- غادة كوسا وعبير عز الدين تحدثتا عن فصل دون تعويضات وإجبار على إجازات، مع توظيف آخرين بأجور أعلى، مما زاد المخاوف بشأن المستقبل الوظيفي.
شهدت ساحة المحافظة في دمشق وقفة احتجاجية اليوم للموظفين الحكوميين الذين صدرت قرارات التسريح التعسفي بحقهم أو أجبروا على إجازات مدتها 3 أشهر في الكثير من الوزارات والمؤسسات الحكومية، رافعين شعارات عدة منها: لا للتسريح التعسفي.. نعم لمحاسبة الفاسدين، والشعب السوري واحد.. كلنا سوريون وبدنا نُعمرها بالحب، وحكومة تصريف أعمال مو تسريح عمال.
علماً أن هذه الوقفة ليست الأولى التي ينظمها الموظفون خلال الأسابيع الماضية، بل سبقها العديد من الوقفات لموظفي الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووزارات الصناعة والتجارة الداخلية والمصرف العقاري، وغيرهم الكثير سواء في دمشق أو في بقية المحافظات.
وردة محمد، وهي موظفة في وزارة الاتصالات والتقانة، قالت في حديثها لـالعربي الجديد إنها من الموظفين المعينين قبل عام 2011 بواسطة مسابقة أعلنتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وقد تم تثبيتها في ما بعد كونها من ذوي شهداء جيش النظام السابق، لذلك تم تسريحها بشكل تعسفي، لافتة إلى أنها قادرة على رفع دعوى تجاه من اتخذ هذا الإجراء بحقها، علماً أنها كانت ملتزمة بالدوام طيلة السنوات الماضية، بدليل جهاز البصمة الموجود في الوزارة، والذي منع وجود فائض من العمال، أو أشباح كما يقال.
وقد طاول الفصل أيضًا من تم تثبيتهم كونهم من مسرحي الجيش سابقًا،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على