تجارة موبايلات وتبغ تحت غطاء مساعدات غزة
تجارة موبايلات وتبغ تحت غطاء مساعدات غزة
أسواق القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 15 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 04:48 (توقيت القدس) شاحنات مساعدات تعبر إلى غزة عبر بوابة رفح، 20 أغسطس 2025 (أحمد سيد/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت أسواق غزة عودة البضائع التجارية عبر معبر رفح، رغم أن الهدف كان إدخال المساعدات الإنسانية، مما أثار تساؤلات حول كيفية وصول السلع التجارية.- تدير شركة أبناء سيناء، المملوكة لإبراهيم العرجاني، حركة الشاحنات إلى غزة، وتدخل بضائع تجارية تحت غطاء المساعدات الإنسانية، مما يزيد من أسعار السلع بسبب الرسوم الباهظة.
- تواجه إدخال المساعدات تحديات كبيرة بسبب محاولات تهريب مواد ممنوعة، مما يقلل من كمية الغذاء والدواء، وارتفعت أسعار المواد الأساسية في غزة بنسبة تجاوزت 500%.
عادت البضائع التجارية للظهور بشكل أكبر في أسواق قطاع غزة. لكن هذه العودة لم تأتِ عبر قنوات تجارية معلنة، أو في إطار تفاهمات اقتصادية رسمية، بل ارتبطت بإعادة تشغيل معبر رفح لتمرير المساعدات الإنسانية، والتي يجري نقلها فعلياً عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وبينما كان الهدف الأساسي من إعادة فتح المعبر إدخال المواد الإغاثية، إلا أن الأسواق الغزية سرعان ما امتلأت بسلع تجارية لا علاقة لها بالمساعدات الإنسانية، ما أثار أسئلة حول الآلية التي سمحت بوصولها.
وتتولى شركة أبناء سيناء، المملوكة لرجل الأعمال إبراهيم العرجاني، إدارة الجزء الأكبر من حركة الشاحنات المتجهة إلى غزة، سواء تلك التي تحمل مساعدات إنسانية أو بضائع تجارية. الشركة، التي تعد الوكيل الحصري لإدخال أي شحنة إلى القطاع، باتت مسؤولة عن عمليات التوريد للمؤسسات الدولية والدول الراغبة في إرسال المساعدات، لكن دورها لم يتوقف عند هذا الحد.
بضائع لصالح تجار في غزة
وفق مصادر فلسطينية ومصرية، بدأت الشركة في إدخال بضائع تجارية لصالح تجار غزيين، تحت غطاء المساعدات الإنسانية، وبمقابل مالي باهظ يزيد من أسعار السلع داخل القطاع إلى مستويات غير مسبوقة.
/> اقتصاد عربيأرسل هذا الخبر لأصدقائك على