الليرة تحت الضغط الغلاء وتراجع الثقة يعصفان بالسوريين
الليرة تحت الضغط: الغلاء وتراجع الثقة يعصفان بالسوريين
اقتصاد الناس دمشق /> نور ملحم نور ملحم، صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق. 14 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 03:03 (توقيت القدس) تقلبات الليرة السورية تُربك التجار والمواطنين، دمشق، 16 ديسمبر 2024 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تدهور قيمة الليرة السورية أدى إلى ارتفاع سعر الدولار والذهب، مما أثر على الحياة اليومية في دمشق ودرعا وحلب، وصعّب التخطيط الأسري بسبب تأثيره على المواد الغذائية والإيجارات والرواتب.- الخبير زياد عربش يشير إلى أن انخفاض السيولة وصعوبة التحكم في سعر الدولار يعقدان الوضع الاقتصادي، حيث ساهمت زيادة الرواتب وإصدار النيو ليرة في ضخ السيولة، لكن تثبيت سعر الدولار يعقد معالجة الأزمات.
- الخبير أحمد علي يوضح أن صعود الدولار ناتج عن عوامل بنيوية مثل انحسار السيولة والانفتاح على الاستيراد، ويؤكد أن الحل يتطلب سياسات نقدية متوازنة وتعزيز الإنتاج المحلي.
في أسواق دمشق ودرعا وحلب، أصبح الحديث عن الليرة والدولار جزءاً من الحياة اليومية، إذ ناهز سعر صرف الدولار في السوق السوداء يوم السبت، نحو 11425 ليرة للشراء و11475 ليرة للبيع، بينما ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 إلى نحو 1332700 ليرة، وأونصة الذهب إلى 3645 دولاراً. محمد الأسعد، صاحب محل صرافة في دمشق، يقول لـالعربي الجديد، إن الدولار لم يعد مجرد عملة، بل أصبح معياراً لكل شيء: المواد الغذائية، والإيجارات، وحتى الرواتب. وتؤكد هذه الملاحظات اليومية هشاشة الليرة السورية أمام ارتفاعات متسارعة للدولار والذهب، مما يجعل التخطيط الأسري صعباً للغاية.
وفي السياق، يؤكد الخبير الاقتصادي زياد عربش أن انخفاض كمية الأموال المتداولة بالليرة السورية وتجفيف السيولة يجعل من الصعب على الصرافين، سواء في الداخل أو الخارج، إحداث تقلبات كبيرة في سعر الدولار لتحقيق أرباح فورية، مشيراً إلى أن دورهم اليوم اقتصر على رفع السعر عبر استبدال الأموال بالليرة وتحويلها إلى الدولار، وهي سيولة سبق تجفيفها من السوق. وأوضح عربش لـالعربي الجديد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على