تهديدات من شخصيات يمينية في الولايات المتحدة ضد منتقدي تشارلي كيرك

برزت تهديدات واسعة من شخصيات سياسية وإعلامية بارزة في المعسكر اليميني بالولايات المتحدة عقب مقتل الناشط المؤثر تشارلي كيرك بالرصاص، وسط موجة غضب عارمة أعقبت الجريمة. وفي هذا السياق، وجّه الجمهوريون تحذيراً قاسياً للأميركيين، مفاده إمّا أن ينعوه باحترام أو يواجهوا العواقب.

وقالت لورا لومر، وهي من رواد نظريات المؤامرة وحليفة للرئيس دونالد ترامب، إن على من أبدوا شماتة بمقتله أن يستعدوا لتدمير طموحاتهم المهنية المستقبلية بالكامل. فيما شدّد النائب الأميركي كلاي هيغينز على ضرورة حظر أي شخص احتفل بالقتل البشع لذلك الشاب من جميع المنصات إلى الأبد، بينما عبّر نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو عن اشمئزازه من ردود الفعل المنتقدة وأكد أنه وجّه القنصليات لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

ووفق إحصاء أجرته وكالة رويترز استناداً إلى تصريحات ومقابلات وتقارير محلية، فُصل أو أوقف عن العمل ما لا يقل عن 13 شخصاً، بينهم صحافيون وأكاديميون ومعلمون، بسبب مناقشتهم جريمة القتل عبر الإنترنت. كما تعرّض آخرون لحملات منظمة من الإساءات والمطالبات بفصلهم من وظائفهم، في إطار الغضب اليميني المنسق.

الانتقادات التي تعرّض لها كيرك في حياته، والتي طاولت خطابه المحرّض والمعادي للمثليين والمتحولين جنسياً والمهاجرين والسود، انعكست بعد مقتله في مزيج من الشماتة والرفض من جانب خصومه، بينما أصرّ أنصاره