آداب الغناء في مصر تاريخ من محاولات الوصاية
آدابُ الغناء في مصر.. تاريخ من محاولات الوصاية
فنون /> نبيل عبد الكريم 13 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 07:03 (توقيت القدس) حفل أم كلثوم في باريس، 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1967 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت مصر صراعًا ثقافيًا بين هاني شاكر وحسن شاكوش حول آداب الغناء، مما يعكس التحديات في تنظيم الذوق العام وتفضيل الجمهور لأنواع غنائية يعتبرها النقاد رخيصة.- في كتاب كلّ دا كان ليه، تستعرض فيروز كراوية تطور الغناء في مصر وتأثير التحولات السياسية والاجتماعية عليه، مشيرة إلى الصراع بين الأداء الراقي والمبتذل ودور المنصات الرقمية في تحرير الغناء.
- يعكس فكر محمد كامل الخُلَعي رؤيته للموسيقى كصناعة تتطلب الذوق، منتقدًا الغناء الشعبي، ويبرز دوره في التحولات الفنية والاجتماعية وتأثيرها على نظرة المجتمع للفن ودور المرأة.
لم تكن المعركة التي اشتعلت في مصر قبل أربع سنوات بين نقيب المهن الموسيقية آنذاك المطرب هاني شاكر، والمطرب الشعبي حسن شاكوش، حول آداب الكلمة المغناة، الأولى من نوعها، بل هي جولة من جولات حرب ممتدة على مدار قرن ونيّف، بين ما يجوز وما لا يجوز أنْ يصدر عن أفواه المغنيات والمغنين.
وإذ انتهت الجولة بتنحّي النقيب عن منصبه، وعودة شاكوش وغيره من مغني الحفلات والمهرجانات إلى الكلام المباح، فذلك لأن صلاحيات رجل واحد، وإن كان نقيباً للمهنة، لا تُملّكه الأدوات اللازمة للوقوف في وجه رغبة جمهور عريض جارفة لسماع نوع من الغناء، يرى نقّاد وقيِّمون ومتذوقون أنه غناء رخيص.
موشحات أم طقاطيق.. سيرة مجتمع
تتتبّع الباحثة المصرية فيروز كراوية في كتابها كلّ دا كان ليه (دار ديوان الشرق، 2022)، جذور الغناء في مصر الحديثة، وأشكاله العاميّة والفصيحة، وثماره الحلوة والمُرّة، من مطلع القرن التاسع عشر، حتى عصر اللُّعب اللفظية والفيديو كليب والغناء الإلكتروني، والمنصّات الرقمية التي حررت الغناء من كل سلطة رقابية، رسمية سياسية، أو اجتماعية أخلاقية، أو أدبية نقدية. وأهم ما يميّز منهجية الكتاب أنها تفسر الظواهر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على