عضوية المناطق الحرة بوابة للصادرات العمانية
عضوية المناطق الحرة... بوابة للصادرات العُمانية
اقتصاد عربي مسقطكريم رمضان
/> كريم رمضان مراسل من مسقط 10 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 08:51 (توقيت القدس) الحكومة تسعى إلى تنشيط التجارة (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - انضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة يمثل تحولاً اقتصادياً مهماً، حيث يتيح للمصدرين المحليين الوصول إلى الأسواق العالمية بسهولة، مما يتماشى مع رؤية عُمان 2040 للانفتاح الاقتصادي.- العضوية تعزز البيئة الاستثمارية من خلال الاستفادة من البنية التحتية المتطورة في المناطق الحرة، مما يزيد من جاذبية السلطنة كوجهة استثمارية ويخلق فرص عمل محلية.
- الانضمام يعزز مكانة عُمان التنافسية دولياً، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات وزيادة التنوع الاقتصادي.
يفتح انضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة الباب نحو تحوّل في مسار التنمية الاقتصادية للسلطنة، إذ يقدم حلولاً جديدة للمصدرين المحليين، مثل مصنعي التمور والحرفيين، للوصول إلى الأسواق العالمية بشكل أكثر سهولة وفاعلية. فمع العضوية في هذا الكيان العالمي، الذي يضم أكثر من 1600 منطقة اقتصادية خاصة في 140 دولة، أضحت لدى سلطنة عُمان نافذة مباشرة للتواصل مع شبكات الأعمال الدولية، والاستفادة من أفضل الممارسات في دعم الصادرات وتسهيل الأعمال التجارية عبر الحدود، وفق تقدير نشرته تايمز أوف إنديا.
وبالنسبة لمصنعي التمور أو أصحاب الصناعات اليدوية، تعني العضوية العُمانية في المنظمة العالمية، بحسب التقدير ذاته، احتمالية الاستفادة من البنية التحتية المتطورة والخدمات اللوجستية التي توفرها المناطق الحرة الحالية في السلطنة، سواء في صحار أو صلالة أو الدقم، إذ تقدم هذه المناطق عادة حزماً تفضيلية تشمل الإعفاءات الجمركية، والتسهيلات الضريبية، وإجراءات مبسطة للتصدير، بالإضافة إلى قدرة الربط السريع مع شبكات النقل البحري والجوي التي تصل إلى وجهات خارجية متعددة.
ومن الناحية الاقتصادية، ينعكس هذا الانضمام إيجابياً على السلطنة عبر مجموعة من المحاور، إذ يعزّز من قدرة المناطق الحرة العُمانية على جذب الاستثمارات الأجنبية عالية الجودة، ما يوسّع قاعدة الصناعات الوطنية ويخلق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على