1925 مئة عام على صدمة الحداثة
1925.. مئة عام على صدمة الحداثة
آداب /> محمود منير صحافي من الأردن. محرر القسم الثقافي في موقع وصحيفة العربي الجديد. 10 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 08:03 (توقيت القدس) لويس أرمسترونغ في نيويورك (ويليام بول غوتليب/ Getty) + الخط - اظهر الملخص - صدرت مجموعة في زماننا لإرنست همنغواي عام 1925، وحظيت بإشادات نقدية لتناولها صدمة الحرب العالمية الأولى بأسلوب مبتكر، مما جعلها جزءًا من نقطة تحول في الحداثة الأدبية.- تميزت العشرينيات بتغيرات اجتماعية كبيرة في الولايات المتحدة، حيث انتقل المزارعون والأمريكيون الأفارقة إلى المدن الكبرى، وانخرطت النساء في سوق العمل، مما أدى إلى تغييرات ثقافية وطبقية.
- عام 1925 شهد تحديات ثقافية وسياسية، مثل محاكمة سكوبس وصعود أفكار شعبوية في الغرب، مما يعكس تشابهات مع التحديات الحالية.
إشادات النقاد بصدور المجموعة القصصية في زماننا لإرنست همنغواي عام 1925، لم تقتصر على تناوله لصدمة الحرب العالمية الأولى، إنما ركّزت على اقتصاده في الكتابة، وتجديده في أساليب السرد ضمن موجة أعمالٍ نُشرت في الولايات المتحدة في تلك السنة لفرجينيا وولف، وجيرترود شتاين، وجون دوس باسوس وإف. سكوت فيتزجيرالد وغيرهم، لتعتبر 1925 نقطة مفصلية في تاريخ الحداثة ليس على مستوى الأدب إنما امتدّ حضورها إلى الفن والإعلام والفكر.
هجا همنغواي الحرب على طريقته في قصة وطن جندي، حيث يعود عسكري أميركي متأخراً إلى بلدته، بعد انتهاء الاحتفالات بعودة المحاربين فلم يكترث بعودته أحد، ما اضطره لاختلاق أكاذيب حول حوادث عاشها في القتال، لم تلق قبولاً من الناس لنفورهم من فكرة الحرب، ثم حاول جذب النساء من حوله لكن عبثاً، إلى أن توقف احتفاء أهله، وبدأوا يطالبون ابنهم العاطل بالبحث عن عمل، أو عن طموح بالمعنى الأدق.
أسسّت هذه المجموعة القصصية لما أطلق عليه نظرية جبل الجليد التي ستتأثر بها أجيال من الساردين حول العالم، بابتعادهم عن الوصف وانتقاء جمل قصير ومباشرة وبسيطة تحجب المأسأة التي سيتأملها القارئ بعد اكتمال النص، ويتمثّلها من دون أن تُروى تفاصيلها. بينما نُظر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على