ملعب الرباط يضع المغرب في صدارة سباق استضافة نهائي مونديال 2030

زياد المغربي

رسّخ المغرب مكانته قوة صاعدة في البنية التحتية الرياضية على الصعيدين القاري والعالمي، بعد افتتاح ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، خلال مباراة منتخبي المغرب والنيجر، الجمعة الماضي، لحساب التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، لتؤكد المملكة استراتيجيتها الواضحة، عبر الاستثمار في الميدان الرياضي، وكرة القدم تحديداً، كواجهة حضارية واقتصادية.

وأثار ملعب الرباط، الذي أعيد بناؤه في توقيت قياسي (15 شهراً)، بمواصفات عالمية، إعجاب مختلف المتابعين ووسائل الإعلام العالمية، لحداثته وروعة تصميمه، ما يجعله مرشحاً بقوة لاستضافة أهم مباريات بطولة كأس العالم 2030، المقررة إقامتها في المغرب، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة ماركا الإسبانية، في تقرير لها، أمس الاثنين، عن اهتمام إعلامي واسع بما سمته التحفة الكروية الجديدة بالعاصمة المغربية الرباط، ويتعلق الأمر بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي خضع لأعمال تجديد شاملة جعلته يتصدر الملاعب العالمية الأكثر تطوراً.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن ملعب الرباط يعد حاليا الأفضل في القارة الأفريقية، بطاقة استيعابية تصل إلى 70 ألف مقعد، وجرى تصميمه وفق أحدث المعايير المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ما يجعله ضمن قائمة الملاعب الكبيرة المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030. وشدد التقرير أيضاً على أن طموح المغرب لا يتوقف عند حدود استضافة نصف نهائي المونديال، بقدر ما يعمل على بناء ملعب ضخم في مدينة بنسليمان، التي تبعد عن مدينة الدار البيضاء بنحو 55 كيلومتراً وعن الرباط 62 كيلومتراً، إذ من المرجح أن يكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية تفوق 115 ألف مقعد، وعليه قد ينافس إسبانيا بقوة على استضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030.

إكمان ورقة رابحة في هجوم منتخب المغرب: هل يخطف مكان رحيمي؟

ومن جانبه،