الإنكار آخر أسلحة الإعلام الإسرائيلي أمام الإبادة

٥١ مشاهدة

الإنكار... آخر أسلحة الإعلام الإسرائيلي أمام الإبادة

إعلام وحريات لندن

العربي الجديد

/> العربي الجديد مراسل العربي الجديد في الكويت 09 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 07:18 (توقيت القدس) المجاعة في غزة تهدد حياة الأطفال، 9 يونيو 2024 (فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يُستخدم الإنكار كأداة إعلامية قوية في الحروب، حيث أصبح التوثيق الفوري للجرائم في غزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية يحد من تجاهل الحقائق، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استخدام الإنكار كسلاح إعلامي.
- رغم الأدلة البصرية والتقارير الحقوقية، يتسم الإنكار الإسرائيلي بالتطرف والبساطة، حيث يتم وصف كل شيء بأنه مفبرك أو مزيف، مما يعكس تحولًا نحو مرحلة ما بعد الحقيقة.
- يشمل الإنكار استخدام الذكاء الاصطناعي لتبرير الصور والفيديوهات كمولَّدة، متجاهلاً المعاناة الإنسانية في غزة، مما يثير تساؤلات حول فعالية كشف الانتهاكات في إحداث تغيير حقيقي.

عادة ما يستخدم الإنكار، على أنه أحد الأسلحة الإعلامية في الحروب والإبادات الجماعية. حصل ذلك عبر التاريخ، في الحروب العالمية، في رواندا، وفي فلسطين وغيرها. وكان إنكار حصول الجرائم أو المجازر سهلاً أمام قلة التوثيق وندرة الصور واللقطات التي تؤكّد الجريمة على اعتبارها حادثة تاريخية موثقة. لنأخذ النكبة الفلسطينية على سبيل المثال: أمام كل رواية فلسطينية عن مجزرة وتهجير وتطهير عرقي، كانت تظهر رواية إسرائيلية مقابلة، وفي ظل غياب التوثيق البصري بدا الإنكار أسهل الأسلحة المضادة.
لكن كل ما سبق بات مستحيلاً حالياً، نتحدّث بشكل أكثر تحديداً عن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. 23 شهراً من التوثيق المتواصل، لحظة بلحظة، لكل مجزرة وكل جريمة (بعض التوثيق كان من جنود الاحتلال أنفسهم). ورغم ذلك عاد الاحتلال ليستخدم نفس السلاح، وإن كان مدركاً أن تصديقه بات شبه مستحيل.
منذ السابع من أكتوبر، تحوّلت غزة إلى المسرح الأكثر مراقبة في العالم. لم يشهد التاريخ الحديث مجزرة وُثّقت بهذا الحجم من الصور ومقاطع الفيديو، من زوايا لا نهائية، وعلى مدار اللحظة، معزَّزة بتقارير حقوقية ومواد صحافية.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم