دولتان عربيتان تصدرتا قائمة أعلى طلبات اللجوء بألمانيا بعقد من الزمن

٢٣ مشاهدة

بيرلين (CNN) – يصادف هذا الأسبوع مرور عقد على قرار ميركل التاريخي بفتح حدود بلادها أمام الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين كانوا يصلون آنذاك إلى أوروبا بحثًا عن ملاذٍ آمن من الحروب الأهلية أو الضائقة الاقتصادية الشديدة.

تُعدّ صور الناس وهم يسيرون بأعدادٍ كبيرة على الطرق السريعة، حاملين أمتعتهم على ظهورهم، من أكثر الصور رسوخًا في أوروبا الحديثة. ولا تزال تداعيات تلك اللحظة محسوسة حتى اليوم في السياسة الألمانية والأوروبية على حدٍ سواء.؟

كان مئات الآلاف من الناس يهدفون إلى الوصول إلى ألمانيا، معقل الاستقرار الاقتصادي والازدهار. رحبت بهم ميركل، معلنةً في 31 أغسطس/آب 2015، Wir schaffen das (بإمكاننا فعل ذلك). أصبحت هذه العبارة رمزًا لنهج أوسع يُعرف باسمWillkommenskultur (ثقافة الترحيب).

لكن هذا إرثٌ لا تزال ألمانيا تُكافح من أجله، حيث استغل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد موجةً من المشاعر المناهضة للهجرة ليصبح أكبر جماعة معارضة في البلاد.

أعلن المستشار فريدريش ميرز، المُدرك لتهديد اليمين والمعارض لسياسات ميركل بشأن الهجرة منذ فترة طويلة - رغم قيادته لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي نفسه - عن تعديلات شاملة على سياسة الهجرة بعد توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام. وشملت هذه التعديلات نشر آلاف إضافية من حرس الحدود، وردّ طالبي اللجوء على الحدود، وهي خطوة قضت محكمة في برلين بعدم قانونيتها.

مع انهيار نظام بشار الأسد في سوريا نهاية عام 2024، خرج الآلاف إلى الشوارع احتفالًا. وقد أتاح ذلك لأليس فايدل، الزعيمة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا، فرصة أخرى لدعوة السوريين في ألمانيا إلى العودة.

ونشرت فايدل على منصة إكس (تويتر سابقا) أن كل من يحتفل بـسوريا الحرة في ألمانيا لم يعد لديه أي سبب للهروب. عليه العودة إلى سوريا فورًا.

بعد إعلان ميركل الشهير في 31 أغسطس/ آب، وصل آلاف الأشخاص إلى جنوب ألمانيا في 5 سبتمبر/ أيلول والأيام التي تلته.

في عامي 2015 و2016 وحدهما، تقدم 1,164,000 شخص بطلبات لجوء لأول مرة.

سجلت ألمانيا 2.6 مليون

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع cnn عربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم