الهاتف الذكي في الحمام عادة يومية تحمل مخاطر صحية جسيمة

العاصفة نيوز/ متابعات:
في عصر التكنولوجيا الحالي أصبح الهاتف الذكي رفيقا دائما للإنسان، حتى أثناء التواجد في دورة المياه. لكن الخبراء يحذرون من أن هذه العادة التي قد تبدو غير ضارة، تحمل مخاطر صحية جسيمة.
ووجدت دراسة جديدة أن مستخدمي الهواتف الذكية يميلون إلى الجلوس على المرحاض لفترة أطول من أولئك الذين لا يستخدمون الهواتف. وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالحالة المعروفة باسم البواسير، والتي تنطوي على أوردة مؤلمة ومنتفخة في المنطقة الشرجية أو المستقيمية.
اقرأ المزيد...- تعطل كبرى شركات تقنية المعلومات الإسرائيلية في البحر الأحمر 7 سبتمبر، 2025 ( 11:06 صباحًا )
- “لإنجاب اطفال” شركات تدفع 72 ألف دولار للطفل الواحد! 7 سبتمبر، 2025 ( 11:00 صباحًا )
وتوضح الدكتورة تريشا باسريشا، الباحثة الرئيسية من مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي بالولايات المتحدة: “ارتبط استخدام الهواتف الذكية في المرحاض بزيادة خطر الإصابة بالبواسير بنسبة 46%. ما زلنا نكتشف التداعيات المتعددة لتأثير الهواتف الذكية وأنماط حياتنا الحديثة على صحتنا. وقد يكون لكيفية ومكان استخدامنا لهذه الأجهزة، بما في ذلك داخل الحمام، عواقب غير متوقعة”.
واعتمدت الدراسة على مشاركة 125 بالغا ممن كانوا يخضعون أصلا لفحوصات الكشف عن سرطان الأمعاء، حيث أجاب المشاركون على استبيان عبر الإنترنت حول نمط حياتهم وعاداتهم في استخدام المرحاض، بينما قام الأطباء بتقييم حالتهم بالنسبة للبواسير.
وكشفت النتائج أن ثلثي المشاركين اعترفوا باستخدام هواتفهم الذكية في المرحاض، وكانت هذه الفئة تميل إلى أن تكون أصغر سنا مقارنة بغير المستخدمين. كما سجل مستخدمو الهواتف الذكية فترات جلوس أطول بشكل ملحوظ، حيث أفاد 37% منهم بقضاء أكثر من خمس دقائق في كل جلسة، مقابل 7.1% فقط ممن لا يدخلون هواتفهم إلى الحمام.
وتصدرت قراءة الأخبار وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي قائمة الأنشطة الأكثر شيوعا على الهواتف داخل المرحاض، تليها أنشطة مثل التحقق من رسائل البريد الإلكتروني والتراسل النصي وممارسة الألعاب ومشاهدة مقاطع الفيديو.
ومن اللافت أن الدراسة لم تسجل ارتباطا بين الإجهاد أثناء التغوط وزيادة خطر البواسير، على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على