ترامب يغير السياسات الأميركية جموح عسكري واستراتيجيات متحولة
ترامب يغيّر السياسات الأميركية: جموح عسكري واستراتيجيات متحوّلة
تقارير دولية 07 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 04:09 (توقيت القدس) ترامب وهيغسيث والجنرال دان كاين في البيت الأبيض، 5 سبتمبر 2025 (براين سنايدر/رويترز) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتغيير السياسات الأميركية بشكل جذري، محلياً ودولياً، من خلال إعادة صياغة خرائط الدوائر الانتخابية ونشر الحرس الوطني، وتنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين وإيران.- تبنت إدارة ترامب استراتيجية تركز على المهمات المحلية والإقليمية، مع تقليص تمويل مبادرات أمنية، مما أثار قلق الحلفاء الأوروبيين ودفعهم لتحمل مسؤولية أكبر عن أمنهم.
- تصاعدت التوترات مع فنزويلا، حيث يدرس ترامب ضربات عسكرية ضد عصابات المخدرات، مما يثير مخاوف من تهديدات عسكرية في المنطقة.
أمور كثيرة تغيرت منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، تاريخ بدء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته، الثانية بعد الأولى (2017 ـ 2021)، معبداً الطريق أمام تغيير السياسات الأميركية، محلياً سواء في قلب النظم الانتخابية عبر إعادة صياغة خرائط الدوائر في قلب الولايات، أو لجهة نشر الحرس الوطني في مدن أميركية، من أجل محاربة الجريمة، أو في السياقات العسكرية خارجياً. ولم تكن محطات مثل الضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن والغارات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران الماضي، سوى مقدمة عملياً لخطوات أشمل. وتوّج ترامب هذه الخطوات بإعادته يوم الجمعة تسمية وزارة الدفاع (بنتاغون) بوزارة الحرب، كما كان اسمها منذ تأسيسها في 1789 وحتى عام 1947. كذلك، مهّد بتصنيفه أخيراً عصابات عدة بكونها كيانات إرهابية، الدرب للجيش الأميركي بالعمل العسكري ضدها خارج الحدود الأميركية. وهو ما حصل أخيراً في المياه الدولية المقابلة لشواطئ فنزويلا، حين أغار الأميركيون على مركب، ذكروا أنه كان يهرّب المخدرات إلى أميركا، وسط تسريبات بلغت حد الترويج في الساعات الأخيرة أن الرئيس الأميركي يدرس خيارات لتنفيذ ضربات عسكرية تستهدف عصابات مخدرات تنشط في فنزويلا، منها ضربات محتملة داخل البلاد.
رؤية ترامب
وعملياً، يعمل ترامب وفق رؤية تمزج بين نهج أكثر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على