ما بعد أدب المهجر السوري في ألمانيا

٢١ مشاهدة

ما بعد أدب المهجر السوري في ألمانيا

آداب برلين

عارف حمزة

/> عارف حمزة 05 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 07:36 (توقيت القدس) الكاتبة السورية رشا عباس قرب منزلها في برلين، 2016 (جون ماكدوغال/ فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - اهتمت دور النشر الألمانية بإصدار أعمال أدبية للكتاب من مناطق النزاع، مركزة على تجاربهم مع الملاحقات والهروب، مما يعكس النظرة النمطية الغربية للمهاجرين.
- بعد 2019، زادت ترجمة الأدب السوري في ألمانيا، مما عزز حضور الكتاب السوريين، لكن بعضهم عانى من تصنيفهم كلاجئين أكثر من مبدعين.
- تراجع الاهتمام بالأدب السوري بسبب غياب استراتيجية ترويجية وقلة المترجمين، مما جعل الترجمات تبدو كموجة مؤقتة انتهت.

في كلّ موجة لجوء وهجرة كانت دور النشر الألمانية تهتم بإصدار الروايات والمجموعات القصصية والشعرية واليوميات للكتاب الذين وصلوا إليها مع تلك الموجات، مثلما حصل مع الكتاب الذين قدِموا من العراق وفلسطين وأفغانستان وإيران والسودان وسورية وأوكرانيا. تبحث دور النشر عن تلك النصوص المتعلّقة بما وقع لـ كتّابها من ملاحقات أو سجن أو تعذيب قبل الهروب من مسقط رأسهم، وتلك التي تسرد حالة التخفّي والهروب والتهريب خلال الطريق نحو الفردوس الأوروبي.

النمطية الجاهزة

مقالات وكتب كثيرة تحدّثت عن النظرة النمطية التي جعلت العقلية الألمانية، والأوروبيّة عموماً، عالقةً في أجواء ألف ليلة وليلة، حول الحريم والسحر والجن والجنس والمحرّمات في العالمين العربي والإسلامي، وأن المهاجر قادم من دولة تحكمها الدكتاتورية، والفساد والتعذيب والتغييب والقتل والعنف ضد المرأة، وسلطات ذكورية، وأفكار دينية متناقضة ومتضاربة، أما الناشرون فيتقصّون هذه الحالات والقصص التي تُقارب تلك النمطيّة.

هذه النمطية قادت كتّاباً من المنطقة العربية، وما حولها، استقروا في البلدان الأوروبية، إلى الاستمرار في دغدغة تلك العقلية النمطية، وإيقاظها لو نامت، فمن خلال فهمهم لسوق النشر صاروا نجوم الحكايات والفلكلور المحليّ للقارئ الغربي، في تأليف روايات وقصص مسلّية للعجائز ومسافري العطلات.

كانت الفترة بعد 2019 هي ذروة الترجمة لكتاب سوريين للألمانية

مع موجة الهروب الأولى إلى أوروبا، 2011 – 2015،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم