أمريكا تحرك المدمرات والغواصات لإسقاط زعيم هذه الدولة
تلقى الجيش الأميركي هزائم مروعة، ولم يحقق أي انتصار منذ هزيمته على يد الثوار الفيتناميين، والكارثة أن كل تلك الهزائم جاءت من أضعف بلدان العالم، فقد حاولت إسقاط القائد الصومالي فارح عيديد لكنها فشلت فشلا ذريع، واهتزت أمريكا من أقصاها إلى أقصاها، وبكى الشعب الأمريكي وهم يشاهدون طيار أمريكي يسحل في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو وسرعان ما أعلن الجيش الأميركي انسحابه من الصومال.
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
واهتزت هيبة أمريكا وجيشها بعد الهزيمة المنكرة من قبل المقاتلين الأفغان، وشاهد العالم كيف لاذ الجيش الأميركي بالفرار والانسحاب المخزي، حتى ان ترامب قال إنها أكبر إهانة في تاريخ أمريكا.
أمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تستفيد من التجارب الفاشلة، ويعود السبب في ذلك إلى الغطرسة والغرور والشعور بالقوة والجبروت، وهي أمور تعميهم عن رؤية التجارب الفاشلة والاستفادة منها، معتقدين انهم يستطيعون فعل ما يريدون، وقد ادرك العالم أن قادة أمريكا مجموعة من الحمقى الذين يكررون نفس العمل، ثم يتوقعون أن تكون النتيجة مختلفة.
وهاهي أمريكا وقادتها المغرورين يستعدون لعمل غبي ينتظره الروس والصينيين بفارغ الصبر، لأنه عمل أحمق سيكلف أمريكا أكثر مما تتصور، فقد بدأ الجيش الأمريكي بتحريك قواته الضاربة من أجل شن هجوم واسع النطاق لاسقاط الزعيم الفنزويلي، وربما غزو فنزويلا، فلا يزال الجيش الامريكي يعيش بعقلية الكابوي، وذكرت مجلة نيوزويك في تقرير إخباري،
أن هناك تعزيزات عسكرية أميركية ونشر 3 مدمرات على الأقل وغواصة ومجموعة إنزال برمائية إيه آر جي (ARG) محمّلة بمشاة البحرية للاطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ومن جانبه أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي أن الولايات المتحدة استهدفت سفينة قرب فنزويلا، وألقى اللوم مباشرة على مادورو، الذي كان قد صرح قبلها بيوم بأن بلاده في حالة جهوزية قصوى ومستعدة للرد على أي تحرك عسكري أميركي محتمل.
يدرك الجميع أن المزاعم الأمريكية بأنها تفعل ذلك لمكافحة عصابات المخدرات والجماعات الإجرامية في فنزويلا ما هي الا اكذوبة، وهذا ما أكده ضابط المخابرات الأميركي السابق ماكويجر، حيث قال حين ترغب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على