صوت هند رجب في فينيسيا 82 استعادة الجريمة بصوت ضحيتها
صوت هند رجب في فينيسيا 82: أمام صمت العالم
سينما ودراما فينيسيامحمد هاشم عبد السلام
/> محمد هاشم عبد السلام 04 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 15:33 (توقيت القدس) كوثر بن هنية وصورة هند رجب في فينيسيا 82 مع فريق الفيلم (تيزيانا فابي/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - فيلم صوت هند رجب للمخرجة كوثر بن هنية يروي قصة الطفلة هند رجب التي قُتلت بوحشية، مسلطًا الضوء على وحشية الإنسان وعدم تحرك العالم لإنقاذها، مما يجعله تجربة سينمائية مؤثرة.- الفيلم، الذي عُرض في مهرجان فينيسيا السينمائي، يتميز بإثارة المشاعر من خلال توازن بين المكالمات المسجلة والأداء التمثيلي، مما يعكس بشاعة الجريمة ويقدم رسالة إنسانية قوية.
- صوت هند رجب يبرز أهمية السينما في حفظ الذاكرة العامة، مسلطًا الضوء على الأطفال كـأضرار جانبية في حروب الإبادة، مما يجعله تجربة سينمائية صادقة ومؤثرة.
الصوت الناعم البريء الضعيف والمُستَنجِِد للطفلة هند رجب، المسموع لساعةٍ تقريباً في صوت هند رجب، للتونسية كوثر بن هنية، سيظلّ صداه يتردّد في الأذهان فترة طويلة، وسيصعب على المرء تخيّل أنّه سينساه أبداً. تداعيات الصوت، وملابسات الأحداث وتطوّراتها، الحاصلة في 29 يناير/كانون الثاني 2024، لا تنهش ضمائرنا فقط، بل تدفع إلى التساؤل، صراحةً، بلسان هند: لأيّ ذنب قُتِلتُ؟
لا إجابات إلى الآن كشفتها التحقيقات. لا مجال للخيال السينمائي ولغيره تبرير ماهية هذا الموت المجاني البطيء، لطفلة، تبلغ ستة أعوام. المؤكّد، بلا أي لبس، أنّ وحشية الإنسان قتلت هند رجب بمنتهى البربرية.
ينتمي الفيلم، المعروض في مسابقة الدورة 82 (27 أغسطس/آب ـ 6 سبتمبر/أيلول 2025) لمهرجان فينيسيا، إلى نوع مؤثّر للغاية، يجعل المرء عاجزاً عن التفكير في أي شيء يتصل بالتحليل السينمائي. فقط محاولة السيطرة على تدفّق المشاعر والتوتر، وكبح الدموع، ومحاولة التشبّث بأمل واهٍ في نجاح جهود رجال الإسعاف، وإنقاذهم الطفلة. رغم التيقّن، منذ نحو 18 شهراً، أنّ هند قُتلت أمام العالم، ولم يتحرّك أحدٌ. كلّ واحد تابع شؤونه، كما يفعل يومياً،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على