حضور ملحوظ لموضوع الدولة الفلسطينية عشية اجتماعات الأمم المتحدة
حضور ملحوظ لموضوع الدولة الفلسطينية في واشنطن عشية اجتماعات الأمم المتحدة
تحليلات واشنطنفكتور شلهوب
/> فكتور شلهوب 04 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 11:00 (توقيت القدس) من مظاهرة في واشنطن تنديداً بالحرب على غزة، 28 أغسطس 2025 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - عاد الحديث عن حل الدولتين في واشنطن بعد التلويح الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطينية، مما أثار جدلاً، خاصة مع إلغاء تأشيرات الوفد الفلسطيني إلى نيويورك.- تاريخياً، كان الاعتراف بدولة فلسطينية مطروحاً، حيث أشار بايدن إلى نيته الاعتراف بها، لكن لم يتخذ خطوات فعلية. الخبراء يؤكدون على ضرورة حل الدولتين لضمان الاستقرار.
- ريتشارد هاس يعارض المبادرات الأوروبية، داعياً ترامب لاستغلال علاقاته مع إسرائيل لدفعها نحو حل الدولتين، كفرصة لتحقيق إنجاز خارجي.
انتعش الحديث أخيراً في واشنطن عن حل الدولتين، إذ فرض التلويح الأوروبي المكرر، وبالتحديد الفرنسي والبريطاني وآخره البلجيكي باحتمال الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي، الموضوع على التداول، قبل أن يأتي إلغاء الإدارة الأميركية تأشيرات دخول الوفد الفلسطيني إلى نيويورك - بطلب إسرائيلي على ما بدا - بهدف التشويش على هذه المحاولة وإحباطها، ليعزز الاعتقاد بأن التلويح جدّي وبالتالي فإن الاعتراف غير مستبعد كلياً.
أما الرئيس دونالد ترامب فقد ترك موقفه ملتبسا، وقال في وقت سابق إن اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية لا وزن له، لكن هذا توصيف وليس موقفا. كما أن الرئيس لم يحذر من مثل هذا التوجه، ناهيك عن التنديد به. في العادة كانت الإدارات المتعاقبة تنهى عن ذلك من باب أن مسألة الاعتراف متروكة للتوافق عبر التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ترامب تركها ملتبسة.
على أي حال، الموضوع مطروح منذ بدايات الحرب. فقد سبق وتردد أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كان ينوي الاعتراف بدولة فلسطينية خلال 2024 قبل انتهاء ولايته، لكنه في الواقع لم يتجاوز المناورة والتلميح الملتبس في هذا الخصوص، إذ لم يكن بمقدوره ولا برغبته المضي في هذا السبيل، لكن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على