أسوشييتد برس تتخلى عن مراجعات الكتب
أسوشييتد برس تتخلى عن مراجعات الكتب
آدابعلي سفر
/> علي سفر 04 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 07:03 (توقيت القدس) طالب في مكتبة جامعة نانجينغ، الصين، في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2023 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - توقفت وكالة أسوشييتد برس عن نشر مراجعات الكتب بسبب انخفاض الجمهور وارتفاع التكاليف، مما يعكس تحديات سوق الكتب مثل تراجع مبيعات النسخ الورقية ونمو الكتب الإلكترونية والسمعية.- في العالم العربي، تغيب مراجعات الكتب كجزء مؤثر في القراءة، حيث يعتمد الكاتب على علاقاته الشخصية، ولا تُعتبر مراجعات النقاد دليلاً مهماً للقارئ العربي الذي يواجه تحديات اقتصادية.
- دور النشر العربية تتبع أهواء السوق، مع وجود نوعين: دور نشر مغامرة تقدم كتّاباً جدد، ومؤسسات ثقافية حكومية تطبع لأغراض تثقيفية، مع الاعتماد على معارض الكتب للوصول إلى القراء.
توقفت وكالة أسوشييتد برس من بداية الشهر الجاري عن نشر مراجعات الكتب، مبرِّرة ذلك بانخفاض جمهور هذه التغطيات، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وكذلك فقدان الجدوى منها بعد ظهور تحديات كبيرة لدى المستفيدين منها؛ مثل تراجع مبيعات النسخ الورقية، ونمو سوق الكتب الإلكترونية والسمعية، وظهور المحتوى المولَّد بالذكاء الاصطناعي!
قد لا يلفت الخبر القارئ في منطقتنا العربية، لكن ردات الفعل حوله في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة تظهر عبر مقالات نُشرت هنا وهناك، وتنقل مدى تأثير مثل هذا الانكفاء على طرفي المعادلة: الكاتب والقارئ، وبينهما أدوات صناعة الكتاب؛ أي دور النشر التي تدق، ومنذ زمن طويل، نواقيس الخطر حيال تراجع معدلات التوزيع.
يظهر تحذير يقول إن هذا الانقطاع في التغطية النقدية قد يؤدي إلى فقدان الثقافة لعمقها، مع الاعتماد المتزايد على محتوى سريع الانتشار، بينما يرى آخرون أن الصحف المحلية التي تعتمد على هذه المراجعات لن تتمكن من استبدالها بسهولة، ما قد يضر بسوق التغطية النقدية الأدبية. ويقترح بعضهم اللجوء إلى منصات بديلة تتيح للكتّاب تقديم قراءات نقدية مستقلة ومستدامة عبر النشرات البريدية، مثل منصة Substack بوصفها نموذجاً بديلاً يدمج بين النصوص
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على