لبنان حراك دولي ضاغط بعد جلسة الجمعة وحزب الله يصعد مواقفه
لبنان: حراك دولي ضاغط بعد جلسة الحكومة الجمعة وحزب الله يصعّد مواقفه
تقارير عربية بيروت /> ريتا الجمّال صحافية لبنانية. مراسلة العربي الجديد في بيروت. 03 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 20:58 (توقيت القدس) عون وسلام خلال جلسة سابقة لمجلس الوزراء اللبناني، 7 أغسطس 2025 (حسين بيضون) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يشهد لبنان حراكًا دوليًا مكثفًا من قبل الولايات المتحدة وفرنسا، مع زيارات مرتقبة لمسؤولين لمتابعة التطورات الأمنية وخطة الجيش اللبناني لحصر السلاح، في إطار التحضير لمؤتمرين دوليين لدعم لبنان.- يواجه رئيس الوزراء نواف سلام ضغوطًا من حزب الله وحركة أمل المعارضين لخطة حصر السلاح، بينما يصر سلام على تنفيذ الخطة رغم التباينات مع قائد الجيش جوزاف عون.
- تتزامن هذه التطورات مع اعتداءات إسرائيلية مستمرة على لبنان، مما يدعو الحكومة لمراجعة حساباتها والتأكيد على الحوار لحل الأزمة.
على وقع التحضير لانعقاد جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة المقبل في القصر الجمهوري، يبرز حراك دولي أميركي وفرنسي تجاه لبنان يزيد من التحليلات بشأن المشهد في الداخل اللبناني، الذي يترقّب مضمون خطة الجيش لحصر السلاح، وما إذا كانت ستُقرّ سقفاً زمنياً، لإنهاء الملف، قُبيل نهاية العام الجاري، أو أن المقررات ستكون رمادية، لكسب مزيدٍ من الوقت، وتجنيب البلاد أي سيناريو أمني داخلي.
ومن المرتقب أن يزور لبنان في الأيام المقبلة قائد القيادة الوسطى الأميركية براد كروبر ومعه الموفدة مورغان أورتاغوس لمواكبة الملف الأمني، وخطة الجيش اللبناني، بالدرجة الأولى، وكذلك الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، لمتابعة التطورات، والتحضير لمؤتمرين: الأول لإعادة إعمار لبنان، والثاني لدعم الجيش اللبناني، ما من شأنه أن يزيد الضغط على المسؤولين اللبنانيين من أجل حسم الملف في الجلسة يوم الجمعة قبيل الجولتين المستقلّتين.
وصعّد حزب الله، أمس الثلاثاء، عبر إعلامه بوجه الحكومة اللبنانية، معلناً نقلاً عما أسماها مصادره، بأنّ بقاء الحكومة عند مواقفها قد يؤثر بتعاون الحزب حتى في جنوب نهر الليطاني، وذلك في وقتٍ تؤكد مصادر مضي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على