لنغلق كل شيء حراك فرنسي غاضب بلا قيادة معلنة
لنُغلق كلّ شيء... حراك فرنسي غاضب بلا قيادة معلنة
تقارير دولية بيروتالعربي الجديد
/> العربي الجديد مراسل العربي الجديد في الكويت 03 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 04:06 (توقيت القدس) منشورات تدعو لحراك 10 سبتمبر (إكس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعتزم الحكومة الفرنسية طلب الثقة من البرلمان لتمرير إصلاحات تقشفية، بينما يستعد الشارع لحراك لنُغلق كلّ شيء احتجاجًا على السياسات الاقتصادية والاجتماعية.- يشهد المشهد السياسي توترًا كبيرًا، حيث قد يؤدي فشل الحكومة في الحصول على الثقة إلى حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة، وهو ما يفضله اليسار الراديكالي واليمين المتطرف.
- يروج حراك لنُغلق كلّ شيء لمطالب اجتماعية واقتصادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويكتسب دعمًا شعبيًا واسعًا، حيث يؤيده 63% من الفرنسيين.
لن تكون العودة بعد العطلة الصيفية هادئة هذا العام بالنسبة إلى الفرنسيين. ففي جوّ يصفه الإعلام الفرنسي بـالمُكهرب، تعتزم الحكومة برئاسة فرانسوا بايرو، طلب الثقة من البرلمان في 8 سبتمبر/أيلول الحالي، وهو مسار الحلّ الأخير الذي اختاره بايرو، لاختبار إمكانية تمرير إصلاحات تقشفية قاسية على الفرنسيين. في المقابل، يتحضر الشارع الفرنسي في 10 سبتمبر، لاختبار دعوات لنُغلق كلّ شيء (bloquons tout)، وهو حراك انطلق منذ الربيع الماضي، عبر الإنترنت، من تليغرام إلى فيسبوك إلى إكس، تحت شعارات المقاطعة والعزل والتوحد والتمرد، لكنه لا يزال غير واضح الهوية، ولا يتبناه أي حزب. الحراك الذي كان حساب الأساسيون (les essentiels)، القريب من اليمين المتطرف ومن بعض وجوه السترات الصفراء، وهو تيار سيادي يدعو إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي (فريكست)، أول ما تداول مبادرته، لم يمنع أقطاباً عدة من اليسار، وبعض النقابات، من الميْل لدعمه، لعدم تفويت الفرصة، والاستفادة من زخمه والتلقف الفرنسي له في الفضاء العام.
وتبدو محطة 8 سبتمبر في فرنسا مفصلية، لجهة استباق يوم الإغلاق والاحتجاج، وحتى العصيان الشعبي، كما يدعو لنُغلق كلّ شيء الذي يريد لتحركاته أن تكون طويلة الأمد، في وجه ما يرى فيه تمادياً لدى السلطة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على