الاقتصاد الأميركي بين شبح الإغلاق الحكومي وضغط السيولة

العربي الجديد

وسط ضغوط متصاعدة يعيشها الاقتصاد الأميركي الأول عالمياً، يستأنف أعضاء الكونغرس جلساتهم الثلاثاء بعد عطلة استمرت أكثر من شهر، في وقت يزداد فيه احتمال شلل الحكومة الفيدرالية قبل شهر من انتهاء آخر مهلة لاعتماد الموازنة، وفق تقرير لفرانس برس. وفي الوقت نفسه، يشير تقرير أوردته بلومبيرغ إلى أن الاحتياطيات المصرفية قد تنخفض إلى أقل من ثلاثة تريليونات دولار بنهاية الربع الحالي، مما يزيد الضغوط على الأسواق المالية.

ويحذر مسؤولون من أن عدم اعتماد الموازنة، حتى لو كانت مؤقتة، سيؤدي إلى تسريح مئات الآلاف من الموظفين في الاقتصاد الأميركي وتعطل حركة النقل الجوي، إضافة إلى توقف بعض المساعدات الغذائية للأسر منخفضة الدخل، كما نقلت فرانس برس. وعلى الرغم من أن الجمهوريين يسيطرون على مجلسي الكونغرس، إلا أن الحزب الحاكم يحتاج إلى التفاوض مع الديمقراطيين للحصول على موافقة سبعة أصوات على الأقل في مجلس الشيوخ لإقرار الموازنة، وفق القواعد المعمول بها.

وتكمن المشكلة الرئيسية في قرار الرئيس دونالد ترامب الأخير باقتطاع نحو خمسة مليارات دولار من المساعدات الدولية، وهو ما أثار تحذيرات الديمقراطيين من أن أي تقليص للتمويل قد